قتل أركان حرب اللواء 315 العقيد محمد صالح الشائف وأصيب عدد من الجنود في كمين مسلح في منطقة عبيدة بمحافظة مأرب استهدف وفدا عسكريا كان في طريقه إلى منطقة صافر النفطية. وأفادت مصادر محلية أن أركان حرب المنطقة الوسطى ناصر مهدي قتل هو الآخر في الحادثة. وأحبطت السلطات أمس الجمعة، للمرة الأولى، محاولة لرجال قبائل كانوا يريدون تفجير أنبوب النفط الخاص بالتصدير بمحافظة مأرب شمال شرق اليمن إثر قيام مروحية عسكرية بإطلاق النار عليهم وفرارهم إلى الصحراء. فيما تستعد وحدات من الجيش اليمني لبدء عملية انتشار واسع النطاق يهدف إلى تعزيز إجراءت الحماية المفروضة على المنشآت النفطية والكهربائية في كل من مأرب وشبوة ومنطقة “نقيل غيلان” المتاخمة للعاصمة صنعاء. وذكرت صحيفة “الخليج” الاماراتية أن توجيهات رئاسية صدرت لوزيري الدفاع والداخلية بتشديد التدابير الأمنية والعسكرية لمواجهة الاعتداءات المتكررة على خطوط نقل الكهرباء والمنشآت الكهربائية في كل من مأرب ومنطقة “نقيل غيلان”. وتزامن صدور توجيهات الرئيس اليمني مع استكمال وزارة الدفاع اليمنية إعداد خطة تهدف إلى الحد من تصاعد المظاهر المسلحة بتعز وطرد مجاميع مسلحة مدنية تتواجد في المدينة وتتسبب في تصعيد حالة الانفلات الأمني المتصاعدة في المدينة. واتهم وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد الذي يتواجد في تعز بصورة مفاجئة أطرافاً لم يسمها بمحاولة التغلغل في تعز وتنفيذ أجندة تهدف إلى التغلغل في المدينة والتأثير سلباً في النواحي الأمنية والخدمية مستغلة الأوضاع السياسية والأمنية التي شهدتها البلاد خلال المرحلة الماضية. ووجه وزير الدفاع قيادات الوحدات العسكرية والأمنية في تعز بالتعاون في تنفيذ توجيهات محافظ المدينة والعمل بشكل موحد لضبط الأمان والاستقرار وكذا القضاء على المخربين والخارجين عن النظام والقانون وإنها كل المظاهر السلبية الدخيلة على المجتمع. الصورة تعبيرية