عجبي واستغرابي من التجاهل المخيف والمؤلم من قبل الجهات المعنية في الداخل لما يجري للطلاب اليمنيين في الجزائر من الانتهاكات والتعسفات التي تنسف كل معاني الانسانية من قبل الملحق الثقافي المدعو رشاد شايع الذي تعددت وتنوعت الشكاوي والتي لا ادري هل صمت اذانكم ام ماتت ضمائركم من كل هذه المناشدات والآهات التي اطت السماء او تكاد من دوي انات وحسرات ابنائكم في ارض الجزائر يا هؤلاء نحن نتحدث عن ملحق فاشل ودكتاتور بكل ما تعنيه الكلمتين من معنى نحن نتحدث عن ملحق تبدأ حياة الطالب معه باستقبال مشحون بالتهديد والوعيد ونحن نعلم أن منهم من خرج من قريته المتواضعة لا يعلم بأبجديات حياة الغربه والخوف والقلق يملان قلبه وتفكيره وإذا به يفاجأ بأنه يستقبل في اول لحظات غربته بوابل من التهديد والتحذير والوعيد من قبل من كان من المفترض انه جاء لخدمتهم وتمهيد الصعاب في مشوارهم التعليمي. يا هؤلاء نحن نتحدث عن ملحق اغتال طموحات الطلاب ووئد تطلعاتهم في بناء مستقبلهم وتأهيل انفسهم ككوادر اكاديمية تعود لخدمه اوطانها نحن نتحدث عن ملحق نسف كرامه الطالب التي قدستها دساتير العلم والانسانية يا سادة نحن نعاني ولمدة اربعة أعوام من عبث اداري يمارسه ومنذ وصوله المدعو رشاد شايع فعند ذهب الطالب لاستلام منحته الدراسية يجده مجهز وممترس له بكم من الأسئلة والتحقيقات التعسفية والغير قانونيه.. ممزوجة بكم من التهديدات والوعيد والأساليب القمعية وبكم من الألفاظ التي لا تنم بصلة عن موظف في السلك الدبلوماسي...حتى تشعر وكأنك في مكتب عسكري ..تشعر وكأنك متهم إمام ضابط تحقيق...لا طالب أمام ملحق ثقافي وفي مكتب ملحق ثقافي.. كل هذا الترهيب ظنا منهم أنهم سيكممون الأفواه ويسكتون الألسن عن ما تراه الأعين...والمصيبة الكبرى أنك عندما تواجههم بأخطائهم يتنكرون لها ويتنصلون عن المسؤولية حيالها..بل ويصرون على مشروعيتها ويحاولون إرغامك على الإقرار بمشروعيتها.. فعندما يضل الطلاب أكثر من ثلاثة أشهر مقيمين غير شرعيين ويسجن ثلاثة منهم بسبب تأخر ومماطلة الملحقية في الإجراءات المناط بهم في استكمال ملف السكن الذي يصدر من وزارة التعليم وبالتالي الإقامة... يريدوننا إن نشرعن لهم هذا العمل بل ونسبح بحمدهم وشكرهم عندما يكون اسلوبهم المعتاد في استدعى البوليس الجزائري لطرد الطالب من سفارته بسبب مطالبته المشروعة في حل مشاكلهم التي هي من صميم أدوارهم التي وجدوا من أجل حلها... بعد هذا يريدوننا أن نصفهم بالمخلصين العادلين. عندما يعامل الطلاب بمحسوبية في إجراءاتهم الروتينية ومعاملاتهم الإدارية فعلى سبيل المثال تسليم المنحة بالوكالة لطلاب ورفض تسليمها لطلاب آخرين بل ويصل الأمر أحيانا بالتهديد بعدم تسليم ألمنحه نفسها لأصحابها أنفسهم...بعدها يريدون منا أن نقول لهم "شكرا سيدي" ومثلها كثيرة ومتعددة لا يسعني حصرها وكلكم يعرفها.. لذلك نقول عفوا ايها الملحق فالعقل والعدل لا يقبلان بمثل هذا المنطق بل إن المنطق نفسه لا يعترف بمثل هذا الشيء فلقد طفح الكيل ونفذ الصبر وان للصمت ان يصمت ولعلك نسيت اننا نعيش زمن الثورة والحرية ولعل هذا ما يزيدني الما هو كيف لهذا الظلم ان يحدث في زمن الثورة التي لازالت جدران وأزقه الساحات ملطخه بالدماء التي بذلت من أجل دحر الظلم وإرساء كرامه الانسان وحريته. ما يؤرقني هو التمسك العجيب من الداخل بشخصية فاشلة اداريا ومستدعيه من قبل لجنة مكافحة الفساد بل شخصيه قال عنها نائب وزير التعليم العالي الدكتور حمود مطهر في احد البرامج التلفزيونيه انه من افشل الملحقيات الثقافيه لدى اليمن بل الانكا والأبشع هو مقابله المناشدات وشكاوي الطلاب منه بالتمديد له بعد أن انتهت فترته الرسمية فليت شعري بائي حق يكافئ بهذا التمديد وبأي ذنب ترمى شكاوي الطلاب عرض الحائط ما هي النجاحات التي حققها حتى تمددون له فوق فترته الرسمية..اسالوه ماذا حقق لنا من نجاحات في موضوع ‘LMD' الذي جفت حلوقنا ونحن نناشد بحل مشاكله ابتدائنا من ضرورة استمرارية المنحه الدراسية وانتهاء بموضوع المعادلة لشهادة الليسانس, اسالوه ماذا حقق غير صناعه العراقيل واختلاق المشاكل التي تأزم العلاقات بين الجانب الجزائري اليمني في الجانب التعليمي. ولذلك أعلموا أنكم مسئولين امام الله والتاريخ لمعانات الطلاب والتي تزداد وتتضاعف الام غربتهم كلما اقتربوا من مكتب المحلقيه الثقافيه الذي من اللمفترض أن يعتبر ملجئ الطلاب اذا اشتدت بهم وطأت الغربة والبعد عن الوطن فان لم تؤمنوا بحقوق المواطنة أن لم تؤمنوا بروابط الدم والدين فبروابط الانسانية " ارفعوا الظلم وارحموا طلاب الجزائر من استبداد الملحقية الثقافية".