قال مصدر عسكري ل"الأهالي نت" إن نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي محمد صلاح قام صباح اليوم الجمعة بزيارة مقر القيادة للواء الثالث حماية في العاصمة صنعاء بعد أن زاره أمس الخميس كل من وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء أحمد علي الأشول وفشلا في تهدئة الجنود الغاضبين الذين يهتفون برحيل العميد محمد علي خليل. ولا يزال محمد خليل قائدا للواء الذي أصبح يحمل اسم "اللواء الثالث حماية" بدلا عن "اللواء 314"، وكان مشهورا باسم "اللواء الرابع مدرع". وهو التغيير الذي جاء بناء على قرار الرئيس الانتقالي –القائد العلى للقوات المسلحة في أغسطس الماضي والذي قضى بإلحاقه بقوات الحماية الرئاسية. وكشفت مصادر عسكرية ل"الأهالي نت" التفاصيل الأولى للحركة الاحتجاجية التي شهدها المعسكر، مؤكدة أن البدايات الأولى جاءت بعد أن باع أحد الجنود سلاحه "الآلي"، مما حدا بقيادة اللواء أن تصدر أوامر باحتجازه في زنزانة اللواء. وقالت إن «مالية اللواء أوقفت راتب الجندي لمدة ثمانية أشهر متتالية» قبل أن يأتي والد الجندي ب «بندق بدل» إلا أن قائد اللواء رفضه. وتابع المصدر: «أمس الخميس كان هناك جمع عسكري للجنود من أجل استلام المعاشات، فصعد الجندي مخاطباً الجمع: يرضيكم أن زميلكم بلا راتب ثمانية أشهر"؟ وصادف ذلك مرور قائد اللواء (محمد خليل) بالقرب منهم فبدأت ضده هتافات أعداد من الجنود والضباط حتى أجبروه على المغادرة». وما تزال قيادات عسكرية كبيرة تجري مباحثاتها وتبذل جهودا لإيجاد الحلول، خصوصاً بعد انضمام بعض الضباط في الشؤون المالية والإدارية إلى المحتجين ضد العميد محمد خليل.