ذكرت مصادر مطلعة أن منتسبو اللواء 55 حرس جمهوري بيريم محافظة إب انتفضوا ضد قائد اللواء علي أحمد السياني مطالبين برحيله عن قيادة اللواء. ونقل موقع أنصار الثورة عن المصادر أقولها: أن الضباط والجنود قاموا بمحاصرته داخل اللواء ورددوا هتافات تطالب برحيله، على خلفية ما أسموها مطالب حقوقية. وأشارت المصادر إلى ان لجنة مكلفة من نجل صالح نزلت الى المعسكر وطلبت من المنتفضين مهلة خمسة أيام لحد المشكلة وتهدئة الوضع، لكن المنتفضين مصرين على رحيل السياني. وبدأت الاحتجاجات لبعض الضباط الذين طالبوا بمساواتهم مع مقربين للسياني الذي قام بتوزيع أسلحة عليهم من نجل صالح، لينضم بقية الجنود اليهم. ويصر نجل صالح على ممارسة عمله بالرغم من صدور قرار جمهوري بإلغاء الحرس والفرقة الأولى قبل ما يقارب الشهر.