نفت السلطة المحلية بمديرية سيئون محافظة حضرموت، صحة وفاة الشاب محمد غالب أحمد البحري (35عاماً ) الذي تعرض لاعتداء بشع بالحرق وسط أحد شوارع مدينة سيئون مساء الأحد الماضي من قبل بعض عناصر خارجة عن القانون وسط الأحداث المؤسفة التي شهدتها وتشهدها المدينة حالياً. وأكد المدير العام لمديرية سيئون سالم يسلم بن شرمان لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الشاب البحري يتلقى العلاج حالياً بمستشفى سيئون العام. وفي أتصال للأهالي نت مع جهاد شقيق محمد غالب نفى صحة وفاته. مؤكدا أن حالته الصحية لا تزال خطيرة. إلى ذلك أوضح المدير العام لمستشفى سيئون العام الدكتور سالم بن دويس لوكالة (سبأ) أن الشاب محمد غالب البحري، يتلقى حالياً العلاج والعناية الخاصة بقسم الحروق بالمستشفى، جراء إصابته بحروق تصل نسبتها من 20 إلى 25% .. مبيناً أنه سيتم نقل الشاب البحري لاحقا إلى إحدى مستشفيات العاصمة صنعاء لاستكمال العلاج. وكانت مصادر قد تحدثت صباح اليوم الثلاثاء عن وفاة البحري متأثراً بجراحه بعد إحراقه من قبل مسلحين تابعين للحراك في مدينة سيئون بمحافظة حضرموتجنوب شرق البلاد.