قال قائد الحرس الجمهوري أن اللجنة العسكرية كلما عجزت عن عمل شيء في الواقع يعيدوه باتجاه الحرس. ونقل موقع أنصار الثورة من مصادر وصفها بالخاصة خفايا الكلمة التي قالها نجل الرئيس السابق في اللقاء الأخير بقيادة الحرس ولم تبث منها إلا الجزء اليسير على قناة تابعة له. ووفقا لموقع أنصار الثورة فإن أحمد قال :"للأسف أن اللجنة سُيِسَت وانقسمت إلى طرفين طرف محسوبين على طرف وطرف محسوبين على الطرف الآخر، وكان الأحرى أن اللجنة تكون من ناس معروفين بالحيادية لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء ولكن الآن طرفين يدخلوا كل واحد يتكلم عن الآخر رغم أنهم هم العدد الأكبر ولكن معنا واحد يسواهم كلهم وهو العميد/ عبد الرقيب ثابت هم في كفه وهو في كفة أخرى وقادر أن يرد على الجميع". ووصف نجل صالح ماقام به العوبلي قائد الحرس في تعز سابقاً ماوصفها ب"بطولات"، قائلاً:"اتصلوا بنا اللجنة المكلفة في تعز أنه لا بد من رفع النقاط من داخل المدينة ،قلنا لهم لولا وجود الحرس أنها سقطت مدينة تعز كانوا منتظرين أن تكون مثل مدينة بنغازي ،واللواء 33 في وقتها كان فيه إشكاليات وكانت قيادة اللواء منقسمة ومترددة يوم يعلنوا ويوم ما يعلنوا يوم ينفوا ويوم ما ينفوا سحبوا قوتهم من داخل المدينة فلولا الحرس ولولا هذا البطل العميد/ مراد العوبلي إن تعز سقطت". واتهم قائد الحرس وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان بمجاملة اللواء علي محسن:"اتفقنا مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة ولكن للأسف نفذ جزء وجزء لم ينفذ والمخجل أنهم يرفعوا لقائد الفرقة طلب مقترح بتوزيع القوات المنشقة والتي لم تظل مع الشرعية ..يعني مهزلة، فكان هذا الطلب الثاني الذي طلبوه لفك أو لفتح الخط على بيت دهرة ،اتفقنا في هذا الجانب تكلمنا في الأسبوع الماضي أن الوقت طال وإلى اليوم ما زلتوا تواعدونا ولم توفوا بوعودكم بفتح الخط ،ما لم أكتبوا لنا من اللجنة العسكرية أن أنتم غير قادرين على فتح الخط ونحن قادرين على فتحه بطريقتنا ، إدوا لنا الصلاحية لقوات الحرس الجمهوري لفتح الخط ونحن سنفتح الخط قالوا :لا ،سنحاول ونتحرك ". وبرر نجل صالح منع المتمرد محمد صالح الأحمر للجنة العسكرية من دخول قيادة الجوية بأنه ليس من مهام اللجنة وأن هذه الأشياء على القيادة السياسية ". ووصف قائد الحرس عملية إعادة الهيكلة بأنها "إسطوانة مشروخة ومزايدات سياسية :" المطالبة بالهيكلة هي استهداف أشخاص (هذه هي الهيكلة في نظرهم إذا استهدفوا أشخاص خلاص هذا الذي يشتوا وبعدين هيكلوا القوات المسلحة وإلا ارموهم البحر)". وكان هذا الحديث في إطار كلام سري افتتحه بعد الانتهاء من الكلمة التي بثت على (اليمن اليوم) وبترت منها فقرة مهاجمة قائد الحرس للأطراف السياسية في اليمن متهماً إياها بالعجز.