سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجل المخلوع يهاجم اللجنة العسكرية ويتهمها بالتسيس والعجز وأن عبد الرقيب ثابت في كفة وبقية أعضاء اللجنة في كفة أخرى ،ويعتبر العوبلي "بطل تعز" التي يحن إليه أبناؤها خفايا خطاب غير معلن لقائد الحرس في لقائه الأخير..
في عمل تحريضي يهدف إلى نسف جهود التسوية والتحريض على اللجنة العسكرية حصل موقع "أنصار الثورة" من مصادر خاصة على أبرز ما تحدث به نجل صالح في لقاءه الأخير مع قيادات الحرس الجمهوري ، ففي الوقت الذي تم بث كلمة لأحمد علي خلال اللقاء التشاوري لقادة الحرس الجمهوري والحرس الخاص وتظهره في حالة من الوطنية والكلام المتزن والالتزام بقرارات اللجنة العسكرية كانت الكلمة الغير مسلجة مليئة بالتحريض ضد اللجنة وجهودها في التسوية والتوافق الوطني وكان أبرز ما ورد في الكلمة ما يلي: تحدث نجل صالح عن ما سماه ب"عجز اللجنة العسكرية عن أداء عملها" ،قائلاً :"إن اللجنة العسكرية كلما عجزت عن عمل شيء في الواقع يرجعوا باتجاه الحرس طيب ما قدروش يضغطوا على هؤلاء يرجعوا يضغطوا علينا احنا". مضيفاً :"للأسف أن اللجنة سُيِسَت وانقسمت إلى طرفين طرف محسوبين على طرف وطرف محسوبين على الطرف الآخر ،وكان الأحرى أن اللجنة تكون من ناس معروفين بالحيادية لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء ولكن الآن طرفين يدخلوا كل واحد يتكلم عن الآخر رغم أنهم هم العدد الأكبر ولكن معنا واحد يسواهم كلهم وهو العميد/ عبد الرقيب ثابت هم في كفه وهو في كفة أخرى وقادر أن يرد على الجميع". وتحدث نجل صالح عن ما وصفها ب"بطولات العوبلي" في تعز حيث قال :"اتصلوا بنا اللجنة المكلفة في تعز أنه لا بد من رفع النقاط من داخل المدينة ،قلنا لهم لولا وجود الحرس أنها سقطت مدينة تعز كانوا منتظرين أن تكون مثل مدينة بنغازي ،واللواء 33 في وقتها كان فيه إشكاليات وكانت قيادة اللواء منقسمة ومترددة يوم يعلنوا ويوم ما يعلنوا يوم ينفوا ويوم ما ينفوا سحبوا قوتهم من داخل المدينة فلولا الحرس ولولا هذا البطل العميد/ مراد العوبلي إن تعز سقطت". وتناسى نجل المخلوع ما عاناه أبناء تعز من جرائم الحرس ضدهم في المدينة ،وادعى بأن أبناء تعز يحنون لأيام قيران والعوبلي ،كما اتهم الصوفي بالتهرب من مسئولياته كمحافظ لتعز حيث قال :"أبناء تعز كلهم يشكوا من الوضع الموجود في مدينة تعز المدنية الجميلة أصبحت كلها مسلحين ،ومشاكل وسرق ونهب وبدءوا يترحموا على الحرس الجمهوري ومحافظ تعز الذي كان يشتكي دائما من قائد اللواء 22 في تعز ومن مدير الأمن وراح مدير الأمن وراح قائد اللواء ما دخَلَ الصوفي المحافظة ولا عاد دخل ،وطالب بتغييره إلى أن تم تغييره قلنا له - أي الصوفي - طيب ..هؤلاء الذي كنت تصيح منهم (القيران والعوبلي) الآن راحوا ،إرجع المحافظة ما عاد قدر يرجع المحافظة ،وطلب تغييره وتم تغييره". وهدد أحمد علي بأن يقوم بفتح طريق معسر - بيت دهرة - بطريقته الخاصة بعد فشل اللجنة العسكرية - حد تعبيره - في فتحه متهماً وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان بمجاملة اللواء علي محسن حيث قال :"اتفقنا مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة ولكن للأسف نفذ جزء وجزء لم ينفذ والمخجل أنهم يرفعوا لقائد الفرقة طلب مقترح بتوزيع القوات المنشقة والتي لم تظل مع الشرعية ..يعني مهزلة، فكان هذا الطلب الثاني الذي طلبوه لفك أو لفتح الخط على بيت دهرة ،اتفقنا في هذا الجانب تكلمنا في الأسبوع الماضي أن الوقت طال وإلى اليوم ما زلتوا تواعدونا ولم توفوا بوعودكم بفتح الخط ،ما لم أكتبوا لنا من اللجنة العسكرية أن أنتم غير قادرين على فتح الخط ونحن قادرين على فتحه بطريقتنا ، إدوا لنا الصلاحية لقوات الحرس الجمهوري لفتح الخط ونحن سنفتح الخط قالوا :لا ،سنحاول ونتحرك " وبرر نجل المخلوع منع المتمرد محمد صالح الأحمر للجنة العسكرية من دخول قيادة الجوية بأنه ليس من مهام اللجنة وهو مجرد متاهة حيث قال :"اليوم اللجنة العسكرية تدخل في متاهة جديدة دور وتسليم وكلام من هذا القبيل طيب خلّوا هذا الأشياء على القيادة السياسية تعالج هذه الأمور وأنتم كلجنة عسكرية روحوا نفذوا الآلية وروحوا نفذوا عملية الاتفاق والمبادرة نفذوها لا تدخلوناش كل يوم في قصة جديدة وفي أشياء تبعدوا عن عملكم كلجنة عسكرية " وتقمص العميد أحمد دور الناصح للجنة العسكرية حيث قال :"أقول لهم لا يلتفتوا إلى المهاترات وإلى المزايدات السياسية مثل ما يظهر على المشترك". ووصف قائد الحرس عملية إعادة الهيكلة بأنها "إسطوانة مشروخة ومزايدات سياسية :"الآن يحاولوا بطرق أخرى وبوسائل جديدة عبر مزايدات سياسية منها الاسطوانة المشروخة الذي بدءوا يكرروها إعادة الهيكلة ونحن أول من طالب به الحرس الجمهوري أول من أعاد الهيكلة الحرس الجمهوري وما حد يقدر يزايد علينا في هذا لكن هم مطالبتهم بالهيكلة هي استهداف أشخاص هذه هي الهيكلة في نظرهم إذا استهدفوا أشخاص خلاص هذا الذي يشتوا وبعدين هيكلوا القوات المسلحة وإلا ارموهم البحر". وبرر نجل صالح عدم مشاركة قوات الحرس في حرب القاعدة في لودر وأبين بالقول "يطلبوا مننا التدخل كقوة حرس جمهوري التدخل في أبين التدخل في لودر التدخل في شبوة في بلحاف التدخل في كل شيء طيب ،قلنا لهم .. ما دام وأنتم بتطلبوا الحرس الجمهوري للتدخل في هذه الأماكن لحفظ الأمن والاستقرار ومحاربة القاعدة والإرهاب ليش تشتغلونا بهذه الطريقة؟ المفروض ان انتم توقفوا معنا ،وبجانبنا ،تدعمونا ،تؤازرونا ،مش تسمعوا لهذه الشائعات والمعاملة الخبيثة التي تحاك ضد الحرس ،لأننا في الحرس الجمهوري ما نتحمل مسئوليات غيرنا ،كل واحد يتحمل مسئولياته ولكن إحنا نمسك محور رداعالبيضاء وعملنا اتفاق على هذا الكلام وهم يتحملوا مسئوليتهم من هذا الاتجاه". وكان هذا الحديث في إطار كلام سري افتتحه بعد الانتهاء من الكلمة التي بثت على (اليمن اليوم) وبترت منها فقرة مهاجمة قائد الحرس للأطراف السياسية في اليمن متهماً إياها بالعجز . وافتتح في حديثه الأخير الذي حصل "أنصار الثورة" على تفاصيله بقوله :" هذا فيما يخص الجانب الأول - أي الذي نشرته وسائل الإعلام - الآن كلام خاص كلام عسكري بحت من القلب إلى القلب".