عقدت اليوم بصنعاء ورشة عمل خاصة لعرض مخرجات دراسة جدوى استخدام التقنيات الصديقة للبيئة البديلة في تخفيض تكاليف قطاع منشآت الفنادق، نظمتها وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية. في افتتاح الورشة التي شاركت فيها وزارتي السياحة والكهرباء والهيئة العامة للبيئة والسفريات والفنادق أكد وكيل وزارة السياحة لقطاع الخدمات والأنشطة السياحية مطهر تقي أهمية ما سيتم تناوله في الورشة لمعالجة الاشكاليات التي تعترض المنشئات الفندقية والسياحية فيما يخص بصرف نفقات تشغيلية باهظة على الكهرباء والمياه ترهق كاهل المستثمرين. وقال وكيل الوزارة بأنه يجب البحث عن بدائل تكون ذات جودة وصديقة للبيئة وبتكاليف رخيصة تسهم في تعزيز النشاط السياحي في اليمن. وتطرق تقى إلى الأوضاع الحالية للسياحة رغم الجهود التي تبذلها الوزارة على مختلف المستويات للنهوض والرقي بها الا ان الاوضاع الامنية والسياسية ما زالت مسيطرة على الوضع. من جانبه استعرض وكيل وزارة الكهرباء والطاقة للقطاع الفني فؤاد القوسي ما تستهلك الفنادق من الطاقة الكهربائية، داعيا اصحاب الفنادق الى ترشيد الاستهلاك والذي سيؤدى الى قلة التكاليف. وأكد القوسي أهمية الاستفادة من هذه الدراسة في استخدام الطاقة البديلة في المنشئات الفندقية والسياحية بحيث تستهلك طاقة غير مكلفة، ووزارة الكهرباء مستعدة للتعاون معهم في هذا الجانب. فيما تطرق الأمين العام لاتحاد الفنادق اليمنية حامد محمد جوهر الى اهمية تنفيذ مخرجات الدراسة التي تقود الى استخدام الطاقة البديلة للكهرباء مثل الطاقة الشمسية حيث تعنى بخفض التكلفة مقارنة بما يدفع حاليا من اموال طائلة على الكهرباء. إلى ذلك تحدث ضابط مشاريع في وكالة تنمية المنشئات ناصر النجار عن أهمية مخرجات دراسة جدوى استخدام التقنيات الصديقة للبيئة البديلة في تخفيض تكاليف قطاع منشئات الفنادق والتي تصرف ما يقارب من 60 بالمائة بحسب الدراسة على خدمات الكهرباء والمياه، مشيرا خلال عرضه ملخصا لمخرجات الدراسة بان استخدام الطاقة البديلة سيوفر على اصحاب الفنادق مبالغ، فضلا عن تقديمها خدمات أفضل لمرتاديها. وقد أثريت الورشة بالملاحظات من قبل المشاركين فيها.