كشفت مصادر اعلامية اليوم الأربعاء، عن مقتل جنديين سعوديين على أيدي عناصر يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة شرورة بنجران، القريبة من مناطق سيطرة تحالف العدوان شمال شرق محافظتي مأرب والجوف. وأوضحت المصادر أن بين الضحايا الجندي "عايض علي المنبهي الشهراني"، وجنديا آخر، لَقيا مصرعهما بكمين مسلح في شرورة، فيما لا تزال التفاصيل الكاملة للحادثة غامضة،وتخضع للتحقيق. وفي سياق متصل، أكدت المعلومات أن التنظيمات الإرهابية الموالية لتحالف العدوان تعمل على إعادة تشكيل خلاياها في مأرب وشبوة وحضرموت، وبينت أن عناصر تنظيمي "القاعدة وداعش"، اللذين أقيما عددا من المعسكرات التدريبية منذ عام 2020 في مديرية وادي عبيدة الواقعة تحت سيطرة الإصلاح، تدير عملياها الإرهابية من منطقة الصمدة شرق مدينة مأرب. وتأتي الحادثة عقب تنفيذ العناصر الإرهابية هجوما مزدوجا بسيارتين مفخختين صباح أمس الثلاثاء، استهدف مركزا لمليشيا الانتقالي التابعة للإمارات في المحفد بأبين، سقط على إثرها 4 قتلى وأكثر من 13 جريحا. وتثير الحادثة العديد من التساؤلات التي تفرض نفسها بِقوة.. هل اغتيال الجنديين السعوديين ردا على حادثة المحفد في أبين؟.