لا يزال عشرات الجنود والضباط المنظمين للثورة في محافظة تعز يطالبون بإطلاق رواتبهم وترتيب أوضاعهم وإعادتهم إلى وحداتهم العسكرية وصرف مستحقاتهم أسوة بزملائهم العسكريين المنظمين للثورة الأخرى في محافظات الجمهورية. وتحدث جنود للأهالي نت أنهم بانتظار توجيهات صريحة من رئيس الجمهورية، ووزارة الدفاع لإعادتهم إلى وحداتهم العسكرية وإطلاق رواتبهم. وعاتب بعض الجنود أحزاب اللقاء المشترك الذي قالوا أنه خذلهم ولم يتبنى قضيتهم ويطرحها لرئيس الجمهورية، لتجد طريقها للحل. وقالوا :"نحن صبرنا وصمدنا ولم نجد إلا المماطلة والتسويف بالوعود, ومزيداً من المعاناة نحن وأسرنا". على ناجي حزام أصبح واحد من هؤلاء الجنود أصبح يعمل سائق موتور, ورفيقه صدام الشرعبي يعمل بائع متجول لشبس، ويعمل مفيد المخلافي بائعا متجولا للبطانيات، فيما وهيب الشرعبي وعبد الرقيب الكمالي يعملان في بيع القات. وكان المجلس الثوري للدفاع والأمن بمحافظة تعز وجه رسالة إلى محافظ المحافظة شوقي هائل تتضمن كشف بالمنظمين للثورة من وزارة الداخلية ومن اللذين لم تحل مشكلتهم. وطالب المجلس المحافظ بالرفع إلى رئيس الجمهورية ليتم معالجة أوضاع الجنود أسوة بزملائهم السابقين. وكان الرئيس ووزارة الدفاع قد وجهوا قائد اللواء 117 مشاه بالمخا ومحافظ محافظة تعز سرعة ترتيب أوضاع العسكريين المنظمين للثورة والمنقطعين بدوافع سياسية، ابتداء من شهر اكتوبر 2012م بواقع راتب لكل جندي لكن تلك الأوامر لم تنفذ حتى اليوم- بحسب الجنود.