طالب العشرات من أبناء مدينة العدين بمحافظة إب بإيقاف شيخ العدين عن ظلم المواطنين وإقالة مدير أمن العدين وإحالته للتحقيق وسرعة القبض على الجناة في كافة قضايا القتل التي حصلت في مدينة العدين والتحقيق في قضية السجون الخاصة وتحرير المساجين فيها من قبل الشيخ صادق باشا ونجله الشيخ جبران وإحالتهم إلى القضاء. ونفذ العشرات من أبناء مدينة العدين بمحافظة إب اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية أمام مقر النائب العام في العاصمة صنعاء، مستنكرين وقدم المحتجين شكوى استنكرت صمت الأجهزة الأمنية والقضائية عن ما وصفوه بالظلم الذي يطال أبناء العدين من الجور والتنكيل وإزهاق للأرواح وعملية التستر على القتلة والجناة من قبل الشيخ صادق باشا ونجله جبران ومرافقيهم وبرعاية رسمية من قبل مدير أمن العدين عبدالله صالح طلبان. بحسب رسالة شكوى تقدموا بها إلى النائب العام. وطالبت الشكوى النائب العام "التدخل لإيقاف شيخ العدين عند حدوده قبل أن تتفاقم المشاكل الناتجة عن جبروته وظلمه بحق أبناء المنطقة". وطالب المحتجون في شكواهم النائب العام ووزارة الداخلية إقالة مدير أمن العدين وإحالته للتحقيق والتوجيه إلى الجهات المختصة سرعة القبض على الجناة في كافة قضايا القتل التي حصلت في مدينة العدين وكذلك التوجيه بالتحقيق في قضية السجون الخاصة وتحرير المساجين فيها من قبل الشيخ صادق باشا ونجله الشيخ جبران وإحالتهم إلى القضاء. على صعيد متصل، نظم أبناء مدينة العدين مسيرة حاشدة صباح اليوم انطلقت من ساحة نصرة المظلوم وجابت شوارع مدينة العدين مطالبين بإقالة مدير الأمن والقبض على المليشيات والقتلة وإحالتهم إلى العدالة. وقال مصدر أمني في محافظة إب أن أربعة أطقم أمنية تحركت ظهر اليوم من مدينة إب تمكنت من إخراج المسلحين المسيطرين على المجمع الحكومي في مدينة العدين، فيما أفادت مصادر خاصة بتحرك وساطة محلية تمكنت من تهدئة الوضع ووقف إطلاق النار من قبل مسلحين الباشا في مدينة العدين بعد أن التقت بطرفي القضية. وقال شهود عيان أن المسلحين التابعين للمشايخ النافذين ما زالوا يتمترسون في جبل" الاكامة" المطل على مدينة العدين.