قال عضو مؤتمر الحوار الوطني محمد قحطان أنه متفائل بعد مرور أسبوع على مؤتمر الحوار الوطني. وأوضح قحطان في حديث مع "الأهالي نت": أنا متفائل لأن اليمنيون اجتمعوا في هذا المؤتمر، وسيخرجون بحلول لمشاكلهم، وخارطة طريق ترسم ملامح يمن المستقبل، اليمن الديمقراطي الموحد، القائم على الشراكة الوطنية والمواطنة المتساوية". من جهته قال القيادي في أحزاب القاء المشترك سلطان العتواني أن الأسبوع المنتهي من جلسات مؤتمر الحوار كان جزء من الجلسة العامة المحدد لها أسبوعين. وأشار العتواني للأهالي نت أن الأسبوعين وقت كافي لأن يقول ممثلي مختلف المكونات السياسية والاجتماعية أراءهم حول اليمن الذي يريدوه ويحلموا به في المستقبل. وأضاف العتواني أن الأهم سيأتي في قادم الأيام وسيتم توزيع أعضاء مؤتمر الحوار على فرق العمل على التسعة المحاور التي سيناقشها المؤتمر، هذه الفرق ستبحث الموضوعات الواردة في جدول الاعمال والتي تضمن القضايا التي عقد من أجلها المؤتمر. وستتولى فرق العمل التي ستنبثق عن مؤتمر الحوار, دراسة الموضوعات وإثراءاها بالنقاش ومن ثم تقوم برفع تقاريرها الدورية إلى الجلسات العامة للمؤتمر على أن تعود مرة أخرى لمتابعة استكمال اجتماعاتها لاستيعاب الملاحظات المطروحة من أعضاء مؤتمر الحوار في الجلسات العامة حتى يتم بلورة رؤية وطنية تكون محل توافق للحلول والمعالجات لتلك القضايا. وعن الشباب قال العتواني: "الشباب موجودون بنسبة مقبولة، لكن إذا تكلمنا عن النوعية المختارة من الشباب للمشاركة فهذا موضوع آخر". حد تعبيره. فيما قال رئيس تنظيم العدالة والبناء محمد علي أبو لحوم أن الأيام الخمسة التي مضت من جلسات مؤتمر الحوار الوطني كانت مرحلة عرض كل شخص ما لدية من مشاكل ومطالب، من ممثلي مختلف المكونات السياسية والإجتماعية، وأضاف قائلاً"كان سقف المطالب مرتفعة، وهذا شيء طبيعي وعلينا أن نتحمل، لأن كل من حضر هذا المؤتمر لديه رغبة في التنازل من أجل مصلحة اليمن وليس التمسك بسقف مطالبه". وتابع عضو مؤتمر الحوار الوطني أبو لحوم في حديث مع "الأهالي نت": هذه مسؤولية جميع المشاركين في المؤتمر أن يتفهموا هذا الرسائل ويجب أن لا يحس طرف أنه منتصر وآخر خاسر". فاليمن هو المنتصر والشعب الذي وضع ثقته فينا". واستطرد بالقول" يجب أن ينتقل المواطن اليمن إلى وضع أفضل، وأن يخرج مما يعانيه فقد تحمل بما فية الكفاية". وأوضح أبولحوم أن من يعتقد أن البلاد ستعود على ما كانت عليه أو قريب مما كانت عليه، فهو لا يتعامل مع الواقع والمتغيرات الحاصلة في المجتمع اليمني. مشيرا إلى أن نتائج هذا المؤتمر سترسم ملامح الدولة الحديثة، واليمن الجديد، وهذا أمر مفروغ منه سواء وافق البعض أو تحفظ الآخر. وعن شباب الثورة ونسبة تمثيلهم، قال أبو لحوم، نعلم أن الشباب هضموا في التمثيل وتحديدا شباب وشابات ساحات الثورة، ولكن نقول لهم أن مطالبهم وحلمهم وثورتهم حاضرة ولولاهم لما اجتمع اليمنيين تحت سقف هذا القاعة.