كشف قيادي سلفي بارز عن أسباب موافقة الشيخ يحيى الحجوري زعيم السلفيين في دماج على الخروج بطلابه من المنطقة التي كانت مركزا رئيسيا لهم في صعدة بشمال اليمن. وقال أمين حزب الرشاد السلفي عبد الوهاب الحميقاني في منشور له على صفحته بالفيسبوك أن الحجوري أصبح بين خياري القتل الجماعي أو التهجير القسري بعد حصار وتقتيل لهم دام أكثر من ثلاثة أشهر ونفاد ما لديهم من ضروريات الحياة والتضحية بأكثر من 800 شهيد وجريح داخل دماج وحدها في ظل صمت رهيب من الدولة ومؤسساتها والقوى السياسية والمجتمعية وأوضح الحميقاني في توضيحه لأسباب خروج الحجوري من دماج إلى إن الدولة أبلغته عن عجزها عن حماية أهل دماج وإيقاف تقدم مليشيات الحوثي وأكد ان الشيخ يحيى الحجوري وفقه الله لمرضاته عندها رأى أن الحفاظ على أنفس وحياة الناس هو الواجب المتحتم". وفق تعبير الحميقاني. واختتم منشوره بقوله :"قد بين لنا عندما زرناه بأنه لو قدمت له اللجنة الرئاسية التراب لوقع عليه لأجل انقاذ أهل دماج بعدما أصبحوا أمام خياري الموت أو التهجير".