مظاهرة حاشدة في حضرموت تطالب بالإفراج عن السياسي محمد قحطان    "ضربة قوية لمنتخب الأرجنتين... استبعاد ديبالا عن كوبا أميركا"    يوفنتوس يعود من بعيد ويتعادل بثلاثية امام بولونيا    فيديو فاضح لممثلة سورية يشغل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف الحقيقة    "يقظة أمن عدن تُفشل مخططًا إجراميًا... القبض على ثلاثه متهمين قاموا بهذا الأمر الخطير    شاهد :صور اليوتيوبر "جو حطاب" في حضرموت تشعل مواقع التواصل الاجتماعي    شاهد : العجوز اليمنية التي دعوتها تحققت بسقوط طائرة رئيس إيران    صراعات داخل مليشيا الحوثي: قنبلة موقوتة على وشك الانفجار    المهرة.. محتجون يطالبون بالإفراج الفوري عن القيادي قحطان    ناشطون يطالبون الجهات المعنية بضبط شاب اعتدى على فتاة امام الناس    لليوم الثالث...الحوثيون يفرضون حصاراً خانقاً على مديرية الخَلَق في الجوف    اللجنة الوطنية للمرأة تناقش أهمية التمكين والمشاركة السياسة للنساء مميز    رئيس الوفد الحكومي: لدينا توجيهات بعدم التعاطي مع الحوثيين إلا بالوصول إلى اتفاقية حول قحطان    وهم القوة وسراب البقاء    "وثيقة" تكشف عن استخدام مركز الاورام جهاز المعجل الخطي فى المعالجة الإشعاعية بشكل مخالف وتحذر من تاثير ذلك على المرضى    مجلس النواب يجمد مناقشة تقرير المبيدات بعد كلمة المشاط ولقائه بقيادة وزارة الزراعة ولجنة المبيدات    ثلاث مرات في 24 ساعة: كابلات ضوئية تقطع الإنترنت في حضرموت وشبوة!    إعلان هام من سفارة الجمهورية في العاصمة السعودية الرياض    الصين تبقي على اسعار الفائدة الرئيسي للقروض دون تغيير    مجلس التعاون الخليجي يؤكد موقفه الداعم لجهود السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث مميز    لابورتا وتشافي سيجتمعان بعد نهاية مباراة اشبيلية في الليغا    رسميا.. كاف يحيل فوضى الكونفيدرالية للتحقيق    منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن قلقها إزاء العنف ضد الأقلية المسلمة (الروهينغا) في ميانمار    منتخب الشباب يقيم معسكره الداخلي استعدادا لبطولة غرب آسيا    اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالعيد ال 34 للوحدة اليمنية    البرغوثي يرحب بقرار مكتب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية مميز    اشتراكي الضالع ينعي الرفيق المناضل رشاد ابو اصبع    إيران تعلن رسميا وفاة الرئيس ومرافقيه في حادث تحطم المروحية    وفاة محتجز في سجون الحوثيين بعد سبع سنوات من اعتقاله مميز    قيادات سياسية وحزبية وسفراء تُعزي رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح في وفاة والده    مع اقتراب الموعد.. البنك المركزي يحسم موقفه النهائي من قرار نقل البنوك إلى عدن.. ويوجه رسالة لإدارات البنوك    مأساة في حجة.. وفاة طفلين شقيقين غرقًا في خزان مياه    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    عبد الله البردوني.. الضرير الذي أبصر بعيونه اليمن    أرتيتا.. بطل غير متوج في ملاعب البريميرليج    الريال يخسر نجمه في نهائي الأبطال    تغير مفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية    مدارس حضرموت تُقفل أبوابها: إضراب المعلمين يُحوّل العام الدراسي إلى سراب والتربية تفرض الاختبارات    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    الدوري الفرنسي : PSG يتخطى ميتز    الداخلية تعلن ضبط أجهزة تشويش طيران أثناء محاولة تهريبها لليمن عبر منفذ صرفيت    غموض يحيط بمصير الرئيس الايراني ومسؤولين اخرين بعد فقدان مروحية كانوا يستقلونها    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«العين أونلاين» يعيد نبش التاريخ.. شاهد أكبر جريمة ارتكبها المصريون بحق أرحب«صور+أسماء+أرقام»
بأوامر من جمال عبد الناصر


القضية في سطور :

(1) مكانها : بيت القباص وما جاورها – أرحب – محافظة صنعاء .
(2) تاريخها : فجر الخميس الثامن من شهر صفر 1387 ه الموافق 12 مايو 1967م
(3) أسبابها : ترجع إلى الغموض – وما يذكر ليس سبباً بل على سبيل المعرفة للقضية .
(4) عدد القتلى : مائة وثلاثة وتسعون ما بين طفل وشيخ وشاب وامرأة أو أكثر .

إن مما يثير الدهشة والعجب في هذا الزمان أن يتجاهل الناس ويتناسوا قتل الإنسان وتشريده وانتهاك حقوقه وكرامته ابتداءً بالحاكم والمحكوم ، المواطن ، المثقف والسياسي ،الحقوقي والصحفي ، الحكومة والبرلمان .
قضية مأساوية ، حادث مؤلم، يوخز الضمير ، يؤنب الفطرة ، ذلك هو حادث ( الغاز السامة ) في قرية بيت القباص وبيت قاطر وبيت قبعان ، وبيت نوفل ، ومحل النجد – القرى المذكورة في محافظة صنعاء – قبيلة أرحب ذيبان – عزلة عيال سحيم وعيال بالخير – حدثت الكارثة المروعة في تلك القرى في فجر يوم الخميس الثامن من صفر عام 1387 ه الموافق فجر الخميس 12/ 5 / 1967 م وقع عليها القول فدمرت تدميراً وكأن مساكنها لم تسكن بعد ، خاوية على عروشها .
في هذا اليوم الأسود بتاريخه المؤلم أظلمت الدنيا بأهلها ، قتل الأبرياء ، اهتزت الأرض وتزلزلت بظلم من قتل في نفس التاريخ المؤلم ، وللأسف الشديد ، دفنت هذه الحادثة ، ومُحيت آثارها وطُمست معالمها ، فعفى عليها الزمن ، ويأبى الله إلا أن يكشفها وينتصر لمن ظُلم أثناءها . والله غالب على أمره ولو كره المجرمون ، إن أصحاب الضمائر الحية والقلوب الرحيمة عندما يفاجئون لذكر فاجعة الغاز السامة في القرى المذكورة وعلى رأسها قرية بيت القباص وما جاورها يكادون أن يصعقوا ويصيبهم الذهول من هولها ومأساتها ( الغاز السامة ) مع العلم أن الدولة مغمضة عينيها عنها وكاد أصحاب هذه القرية ومن جاورها فقد الأمل في استعادة الكرامة التيفي هذا اليوم الأسود بتاريخه المؤلم أظلمت الدنيا بأهلها ، قتل الأبرياء ، اهتزت الأرض وتزلزلت بظلم من قتل في نفس التاريخ المؤلم ، وللأسف الشديد ، دفنت هذه الحادثة ، ومُحيت آثارها وطُمست معالمها ، فعفى عليها الزمن ، ويأبى الله إلا أن يكشفها وينتصر لمن ظُلم أثناءها للعام 1387 ه وقوع المأساة المؤلمة والخبر الفاجع الذي مفاده قتل وترويع وتشريد الآمنين، وحرق وإتلاف مساكنهم ومزارعهم وأموالهم .
وفي هذا التحقيق الصحفي البسيط الذي يستشف من بحر القضية قطرة سوف أتناول هذه الحادثة ( الغاز السامة ) بشيء من التفصيل .
المتضررين من هذة الحادثة لم يجدوا أي تعويض رغم الخسارة الفادحة في الأرواح والممتلكات فهم بحاجة إلى مشاريع التعليم والمياة والصحة والخدمات الإنسانية. وذلك مساندة لهم ، ومواساتهم في مصابهم الجلل والفادح الذي حدث لهم من مأساة الغاز السامة وآثارها التي ما أتت على شيء إلا جعلته كالرميم .
قرية بيت القباص والنجد وبيت قاطر وبيت قبعان وبيت نوفل : تقع هذه القرى على بعد خمسين كيلو متر من العاصمة صنعاء – باتجاه الشمال الشرقي لها على أطراف مديرية أرحب – يحد هذه القرى من الشمال عزلة عيال سحيم وبني علي – ومن الجنوب عيال لابخير وبني مذكور . ومن الشرق نهر الخارج وقبيلة المنصور – ومن الغرب بني سليمان وعيال عبد الله . يبلغ عدد سكان هذه القرى حوالي ألف وسبعمائة وخمسون نسمة – ذكرا وأنثى ما بين شيخ وشاب وامرأة وطفل ... ألخ .
أرحب بيت القباص
حرفة الزراعة تبدو هي أول الحرف يمارسها أبناء قرية بيت القباص وما جاورها معتمدين عليها في معيشتهم وأرضهم الزراعية تسقى بماء المطر لعدم وجود الآبار الأورتوازية للسقي والشرب – وتسمى أرض ( العقر ) والنادر من أبناء هذه القرى يمارس بعض الحرف الأخرى لكي يقتل من عمل يده ، والبعض الآخر ملتحق بالمؤسسة العسكرية وبعض الوظائف الأخرى ... الخ .
وأبناء هذه القرى رغم صعوبة الحياة في أرضهم . وقلة الإمكانيات فيها من القبائل الأصلية المنحدرة من أرض الشرق يتميزون بالعادات والتقاليد الحميدة من الشهامة والشجاعة والكرم وحماية الشريد ونصرة المظلوم ونجدة الغارم وإكرام الضيف .
أثر القصف للطائرات المصرية على هذا المنزل التابع لأسرة علي غيظه القباص
هذا المنزل كان يضم سبع أسر في بيت القباص – أسرة بيت مرشد وأسرة بيت أحسن محسن وبيت مبخوت
هذه النوبة والتي كانت تضم جزء من أسرة بيت أبا الرجال ولازالت حتى هذه الأيام مهدمة من أثر قصف الطائرات
هذا المنزل كان يضم خمس أسر من بيت أبا الرجال في قرية النجد ماتو جميعاً
هذا المنزل كان يضم أسرة بيت الحاج وبيت النجدي

شبابها :
شباب قرية بيت القباص والقرى المذكورة معها من الشاب الطموح في البناء والتعمير والإنتاج وكسب العلم ، ويرجع عوزهم وحاجتهم إلى قلة التعليم وفرص العمل والإمكانيات وقلة من يلتحقون بالوظيفة العامة ، ذلك يعزو ( ) إلى التأخر في طلب العلم أيضاً وقلة المدارس والمؤسسات التربوية . بأبناء هذه القرى يقطعون المسافات من الكيلومترات للدراسة مثل مدرسة الصحوة بالسودة التي تبعد عن هذه القرى من 4 كيلو إلى 5 كيلو إلى 6 كيلو متر . وكذا مدرسة الميهال الإبتدائية والإعدادية التي تبعد بنفس المسافة مما جعل شباب هذه القرى يترك طلب العلم. اللهم إلا القليل من الشباب الذين تابعوا دراستهم وهم يعدون بالأصابع في أوساط مجتمع القرى المذكورة حتى التحقوا بالجامعات ومن هذه الجامعات كلية التربية بأرحب .
عطاء الدولة والثورة لهذه القرى :
لم يأخذ أبناء قرية بيت القباص والنجد وبيت قاطر وبيت قبعان وبيت نوفل نصيبهم الكافي من منجزات الثورة والوحدة في الجمهورية اليمنية من المصالح والمؤسسات الخدمية – كالمدارس والمستشفيات وآبار الشرب والسدود وما أنجز في هذه القرى لا يخفى على ذي بصيرة من مدرسة تتألف من مبنى يتكون فيه أربعة فصول منها سكن للمدرسين ومستوصف يرجع بناءه إلى عام 1986م لم يتوفر فيه شيء من الحجر الصحي ويكاد شبه خربة للأهمال والتسيب .

كما أن أبناء هذه المناطق يستوردون الماء من أماكن بعيدة على ظهور دوابهم ولم يحفر بئر واحدة لتخفيف أعباءهم وأتعابهم . فما أنجز شيئاً هيناً لا يستحق ذكره .

آلة القتل قنابل الغاز السامة الممنوعة والمحرمة دولياً .
الجهة التي قامت بتنفيذ الجريمة : الجمهورية العربية اليمنية ( ) بمساندة جمهورية مصر العربية في عهد الرئيس الراحل المشير / عبد الله السلال .
الخسائر في الممتلكات : هدم سبعة وأربعون منزلاً وتسميم كل كائن حي من الحيوانات ( ) وعددها ( 2387 ) بين بقرة وشاه وبهيمة ودجاجة ... الخ حرق وإتلاف أكثر من ثلاثمائة هكتار من الأراضي الزراعية وإلى اليوم لم تصبح صالحة للزراعة

الأسباب جريمة ( الغاز السامة )
لو رجعنا وتقصينا الحقائق فيما حدث في قرية بيت القباص والقرى المذكورة حولها وتصفحنا مأساة الجريمة ( الغاز السامة ) لم نجد الأسباب أو ما يصِّوغها في قتل وتشريد وترويع الآمنين الذين قتلوا ظلماً بغير حق على أيدي من سولت لهم أنفسهم تنفيذها بحجة الملكية ودخولها قبيلة أرحب وبالذات في القرى المذكورة آنفاً فالجميع يعلم دون شك تولي أسرة بيت حميد الدين زمام الحكم في فترة ما قبل الثورة في بلاد اليمن فحكموا اليمن سنوات عديدة .
فرضوا على أبناءئها القهر والتسلط وحرموا الشعب من تقدمه وازدهار عن طريق تهميش العلم وإحلال الأمية والجهل والتخلف والمرض ، فتأثر أبناء اليمن الأحرار رحمهم الله على رأسهم أبو الأحرار الشهيد / محمد محمود الزبيري فحاولوا تغيير الأوضاع المأساوية وإخراج اليمن من النفق المظلم إلى سعة الحرية والعلم والتقدم والإزدهار فتحققت الثورة في عام 1962م وخلعت الأنظمة الملكية بل وحورب من بقي من أسرة الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين وبقيت الأقلية التي فرت والتجأت إلى بعض القبائل كقبيلة أرحب وخولان وغيرها من القبائل اليمنية فقد لجأ من أبناء بيت الإمام الفارين محمد بن الحسين بن أحمد يحيى حميد الدين – ومحمد بن المحسن بن يحيى حميد الدين ففروا هاربين إلى قبيلة أرحب يستنجدون أبنائها ويطلبون منهم الحماية والنصرة فاختلف أبناء القبيلة بسبب وجودهم في أرحب ما بين مؤيد ومحارب فنثر أبناء الإمام أموالهم على القبائل من الجنيهات والفرنسي فنشب الخلاف بين أبناء القبيلة المذكورة . فالمشائخ الذين كانوا ينالون الفضل من عطاء بيت الإمام كانو يقفوا مع أبناء بيت حميد الدين - وبعض المشائخ الذين لم يأخذوا هبات ومساعدات بيت الإمام المذكورين – قاموا بمساندة الثورة وقيامها فكانت الجمهورية ممثلة في القيادة بزعامة الرئيس الراحل المشير / عبد الله السلال .
قد فرضت الحصار على من بقي من الأسر الملكية بمساندة الجيش المصري الذي اتخذ بيت مران مقراً لإقامته في حرب بقايا الملكية في أرحب . فتم طرد من بقي من أبناء بيت حميد الدين إلى أخر معاقلهم منطقة الجوف ومنها ولَّوا هاربين إلى المملكة العربية السعودية فمناصرة هذه الأسر من بعض القبائل كان على سبيل المال والعطايا والهبات فقط فكان الناس لشدة جهلهم لا يعرفون حقيقة الثورة . فكان بعض الناس يبث الشائعات عن النظام الجمهوري بأنه سيقتل الناس ويهدر كرامتهم مما سبب بعض المعارك بين المصريين والقبائل في قبيلة أرحب ( معركة بيت مران ومعركة مكحلة ومعركة عومرة ) حتى لم يجد بيت حميد الدين مكان لهم في قبيلة أرحب .
فأنشد قائلهم أي من أبناء المنطقة بهذا الزامل :
أرض اليمن كلها مجغيه ناس معه قرطاس وناس معه ذهبية
وناس معه جلد الحمار لقيه
وتشير هذه الأبيات أن الناس كانوا يأخذوا أموال من قبل الجمهورية بالعملة المعروفة ( قرطاس) وكذلك في قوله ذهبية . لأن بيت الإمام كانوا يتعاملون بعملة الذهب الجنيه والفرنسي
وعلى إثر هذه الأحداث بين الملكيين والجمهوريين اندس الجواسيس ينقلون أخبار الأحداث الجارية . فنقل خبر هذه القرية ( بيت القباص) وما جاورها بأنهم مناصرين لأسرة بيت الإمام وملكيين كذباً وزوراً وبهتاناً فقامت طائرات الجمهورية ( نوع مصرية ) بضرب قرية بيت القباص بالغازات السامة والمحرمة دولياً في بيوتهم وقراهم ويتق قاطر ومحل نجد وجزء من بيت نوفل وبيت قبعان – حيث كان أهالي هذه القرى من أوائل المناصرين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م
أمر دبر بليل
وفي فجر يوم الخميس الثامن من صفر عام 1387ه الموافق 12 مايو 1967م أصدرت الأوامر من قبل المشير / عبد الله السلال والقيادة المصرية في اليمن التي جاءت من أجل الدفاع عن الثورة والقضاء على الحكم الملكي ... بضرب قرية بيت القباص وما جاورها بالغاز السامة مع تأثر القرى المجاورة من جراء القنابل المدمرة - التي ما أتت على شيء إلا جعلته كالرميم – وفي تاريخ اليوم الأسود المليء بالحزن والألم في حادثة المأساة الكبرى والذي لم يحدث مثلها في بلاد العالم قط كحرب إبادة جماعية للإنسان والحياة ( جريمة حرب ) .
أسدل الليل ظلام الأربعاء . فبات الناس آمنين يسودهم الأمن والإستقرار ( أيام الصيف ) فاستيقضوا من نومهم فصلوا صلاة الفجر في مساجدهم فتناولوا طعام الفطور واستعدوا للذهاب إلى مزارعهم لحرث أرضهم وصيفها . وإذا بهم يفاجئون بوابل من القنابل السامة تسقطها الطائرات ( المصرية واليمنية ) عليهم فترك الناس منازلهم فراراً من الطائرات المترددة لضرب القرى المذكورة بالقنابل النابالية المعبأة بالغازات السامة فمن بقي في نفس القرية مات حتفاً بتلك الغاز ومن فر هارباً وافته المنية في طريقه . ومن لم يمت في لحظاتها الأولى قاوم تأثير الغاز السامة ساعات فمات شهيداً . حتى غربت شمس الخميس المذكور وكأن تلك الديار لم تسكن بعد لأن كل ما دبت فيه الحياة مات سواءً البشر أو الحيوانات كالأبقار والأغنام والحمير والطيور انتهت الحياة تماماً .
وفي اليوم الثاني هب الأصدقاء من القرى القريبة من منطقة أرحب عندما عمت أخبار الحادثة . وجاءوا ليتفقدوا أصحاب تلك القرى الهالكة بالمأساة المؤلمة فوجدوا الناس أكوام بعضهم فوق بعض . فلا سبيل ولا حيلة لهم إلا أن يقولوا بلسان الحال والمقال ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) فأخذوا يحفرون المقابر الجماعية والكهوف التي كانت تملى بالجثث فكان يوضع في كل كهف أكثر من عشرين جثة ولازالت موجودة وشاهدة للعيان وللمأساة إلى يومنا هذا .
الخراب بعد العمران
عم الخوف بعد الأمن . وقتل الأطفال والشيوخ والنساء والرجال وكل حي تواجد في تلك المنطقة وخربت الديار المسكونة . ضرب أهلها بقتلهم وضرب منازلهم بتحطيمها من جراء القنابل المحرقة والسامة التي لا زالت ركام من الحديد يعملها الناس مرابط للدواب ، ويبنون بها الجدران , وأثناء زيارتي إلى البيوت الخربة والمدمرة من جراء ضرب الطائرات وجدت عدد البيوت أربعة وعشرون منزل في مختلف القرى التي ذكرت.
نتائج الحادثة في أرقام :
16
مقبرة جماعية
152
من القتلى الشهداء .
175
رأس من الغنم وأبناءها
203
عدد من الأبقار وأبنائها .
87
من الحمير وأبنائها .
400
من الدجاج وأبنائها
47
هدم أربعة وعشرون بيت في بيت القباص وثلاثة وعشرون منزل في القرى المجاورة
300
هكتار من الأراضي الزراعية تم حرقها وإتلافها .
96
ستة وتسعون شهيد من قرية بيت القباص
97
من القرى المجاورة شهداء
1750
نسمة إجمالي سكان القرى المتأثرة بالغاز ذكر وأنثى تقريباً
2387
عدد الحيوانات التي ماتت من الأبقار والأغنام وغيرها
15
بئر يدوية تم تسميمها وهي مليئة بماء الشرب
22
اسقطت اثنان وعشرون قنبلة على قرية بيت القباص وما جاورها .
شهود المأساة يتحدثون :
علي يحيى مرشد القباص
شاهد تأثر بالغاز السام وكتب له البقاء وقد ماتت أسرته كاملة وهو الشيخ / علي يحيى مرشد القباص قائلاً :
أنه في يوم الخميس قبل طلوع الشمس بلحظات .. قامت الطائرات المصرية ونحن تناول طعام الفطور ، كلاً في منزله أمنين بأمان الله سبحانه وتعالى ولم نشعر إلا بسماع دوي القنابل تسقط على ( بيت القباص ) وما جاورها من القرى الآمنة ففريت أنا وأسرتي كاملة إلى وادي خلف القرى خوفاً من هدم البيوت علينا . ولم نعلم أنها غاز سامة فكنت ألاحظ عندما تتفجر تلك القنابل كان يخرج دخان مظلم لونه أبيض فيتسرب إلى الأماكن المنخفضة حتى أظلمت القرية وكنت لا أرى إلى الدخان فقط . وكانت الطائرات تتردد على القرى المذكورة بأسقاط القنابل – فالتجأنا إلى كهوف الجبال البعيدة عن القرية للأختباء فيها من جراء وابل القنابل ومع هروبنا ظننا أننا سوف ننجو لأننا لم ندري ماذا تحوي هذه القنابل من أسباب الموت فتابعنا الدخان إلى داخل الكهوف والملاجئ بسبب هبوب الرياح فوجدنا رائحة الغاز السامة مثل رائحة ثمرة البرتقال فشممناها وأثناء شم تلك الرائحة كان الواحد تأتيه سكرات الموت فيخرج من فمه سائل لجاج أصفر اللون فتأتيه المنية والموت المحتوم .
وفي غروب يوم الخميس الأسود لم يبقى أي كائن حي في قريتي بيت القباص وما جاورها فلا رحم الله من كان سبباً في قتل الأبرياء المساكين .
قضية لا تسقط بالتقادم
تحدث الشيخ منصور علي الحنق عضو مجلس النواب عن حادثة الغاز السامة ( ما جرى في قرية بيت القباص وما جاورها جريمة إنسانية ترتقى إلى جرائم الحرب حيث تم إسقاط القنابل السامة بالطائرات ومات أغلب الناس في القرى من أطفال ورجال ونساء حتى الحيوانات وأهالي المنطقة حتى اليوم لم تنظر الدولة وحقوق الإنسان إلى قضيتهم المأساوية كما نأمل من الدولة بأن ينظروا في هذه القضية .
وقال الشيخ يحيى علي القباص إن حادث الغاز السامة في عام 1967 مجزرة مأساوية وجريمة لم يتحدث عنها النظام السابق مدة أربعون سنة حتى يومنا هذا مع العلم بأننا عرضنا هذه القضية أكثر من مرة على الرئيس السابق والجهات المتخصصة وحقوق الإنسان دون تجاوب أو لفت نظر الدولة في الحادثة المؤلمة التي سقط على إثرها بأكثر من مائتين شخص من بيت القناص وما جاورها دون وجود أي سبب في قتلهم يبرر ما ارتكبته الرئيس جمال عبد الناصر وحكومته والرئيس عبد الله السلال وحكومته وبشاعة وجرم وانتهاك للنفس الإنسانية والأعراض والكرامات والحقوق ودون مراعاة – فيا ترى أخي القارئ ما ذنب الأبرياء الشهداء من الأطفال والرجال والشيوخ والنساء ؟ وهل ستجد هذه القضية في دولة العدل والإنصاف وإرجاع الحقوق من ينظر إليها ويرعاها .
يحيى حمود القباص
تحدث الشيخ / يحيى حمود القباص عن مأساة الغاز السامة قائلاً كنت في تاريخ الخميس الثامن من صفر الموافق 1387ه ويوم الحادثة في منطقة هران ويبعد عن مكان الحادثة 24 كم سمعت دوي القنابل ولم أدري ما هي فنمت في نفس المكان وفي يوم الجمعة اليوم الثاني من يوم الحادثة استعديت للرحيل صوب منطقتي فوصلت وأنا في طريقي عدة قرى وكنت أسأل أهلها عن أي خبر لكني لم أحصل على أي معلومة حتى وصلت قرية حياس ووجدت الأخ / علي حسين وثاب فسألته عن ضرب الطائرات فأجابني لقد أبيدت قرية بيت القباص وما جاورها بالغاز السام ومات أبناءها ولم يبقى أي كائن حي فيها حتى الحيوانات ومن بقي من أهلها إلا أنت يعني الشيخ يحيى حمود القباص فتألمت لهذا الخبر الفاجع فتركته وواصلت سفري متجهاً نحو مسقط رأسي وأبنائي وأبناء قريتي حتى وصلت قرية تسمى ( حمده ) فوجدت ابن عمي الأخ / عبد الله علي القباص والأخ / صالح ابن أحسن نوفل . فسألتهما لماذا شردوا من بيت القباص فأجابوني جئنا لكي نخبرك بما حصل لقد قامت الطائرات المصرية يوم أمس أي الخميس وأسقطت القنابل على قرية بيت القباص وما جاورها ولم يبق فيها سوى الغائبين منها فتوجهنا مسافرين نحو مكان الحادث وأشرفنا على القرية فرأيت فوق سطوح البيوت أشباه بني آدم فسألت من معي لماذا تكذبون والناس أراهم فوق سطوح المنازل فقالوا أنها نسور جاءت تأكل الجيف والحيوانات الميتة التي ماتت بسبب الغاز السامة . وفي الطريق المؤدية إلى قريتي وجدت جثتين محروقتين وقد تورمت بدون دفن فوصلت إلى منزلي ولم أجد من أسرتي سوى ثلاثة نفر وتألمت من هول الموقف ونتائجه . من قتل الشيوخ والأطفال والنساء حتى الحيوانات لم تسلم من الموت ناهيك عن الخراب والدمار وها أنا أتساءل لماذا قتل الأبرياء وما هو الدافع لقتلهم وما هي الأسباب في انتهاك وقتل هؤلاء : لماذا ظلموا بغير ذنب ؟ ومن المسئول في قتلهم ؟ وأنني أناشد رئيس الجمهورية وكل مسئول غيور على كرامة بني آدم في هذا الشعب وأقول هل دماء الأبرياء والمساكين من الشهداء الذين ماتوا بسبب الغاز السامة مهدورة ولا قيمة لها كما أناشدهم بأن يلفتوا أنظارهم ومشاعرهم للحادثة وإنصاف من بقي وتعويضهم في ممتلكاتهم وإجبار خواطرهم ومواساتهم في مصابهم الفادح حتى تنسى تلك المأساة من ذاكرة الناس ولن ننساها أبداً
كما تحدث الشيخ / صالح بن يحيى حمود القباص قائلاً : أن ما حدث في عام 1967م الموافق 1387ه شيء يؤسف له حيث أن القتلى الشهداء لم يكن لهم أي جناية أو ذنب اقترفوه في حق أي مخلوق فقتلوا ظلماً وعدواناً وأننا كلما نلاحظ مقابرهم الجماعية نتساءل من المسئول في قتل هؤلاء ومن المسئول عن الحقوق والكرامات التي أهدرت كما أننا نتقدم بالشكر الجزيل للأخ / رئيس الجمهورية حفظه الله في اهتمامه بقضايا حقوق الإنسان وخاصة في بلد الإيمان والحكمة آملين بأنه سيرعى هذه القضية وسيوليها الاهتمام الكبير إن شاء الله .
على الطريق
أن الثورة اليمنية ما قامت إلا من أجل الإنسان وحقوقه المشروعة في اليمن المجيد ورفع معاناة المظلومين وإنهاء الظلم والقهر والتسلط ، وتمكين الإنسان من العيش والأمن والإستقرار ولذلك ضحت اليمن بشهدائها الأبرار وبكل غال ونفيس لكي يعيش الإنسان اليمني على أرضه وترابه معتزاً كريماً فيها بديمقراطية العدل والسعادة والحرية والكرامة .
إذاعة تتكلم اليوم الثالث من الحادث :
استنكرت إذاعة العدو الصهيوني وإذاعة المملكة المتحدة البريطانية الضرب بالقنابل المحرمة دولياً والمحرقة في تاريخ العاشر من شهر صفر 1387 ه ومما قالت بأن الطائرات المصرية بمساندة الجمهورية في اليمن . قامت بضرب قرية بيت القباص وما جاورها والتي توجد شرق العاصمة صنعاء بالغازات السامة ومما قالت تلك الإذاعة بلسان الناطق فيها . بأن من حكمه اليمنيين أنهم يستخدمون الثوم والبصل أكلاً ضد الغازات السامة كما حدث شمال صنعاء في قرية بيت القباص وما جاورها من القرى .
القنابل :
أن القنابل التي أسقطت على القرى المذكورة من النوع المحرم دولياً ونجزم بهذا القول لشدة ضررها المباشر فمن شم رائحة الغاز بحواسة مات من حينها مباشرة . ولا زالت بعض القنابل موجودة في قرية بيت القباص . تكاد أن تنطق بما جرى . فقد وجدتها ([1]) خمسة عشر قنبلة وعددٌ منها موجود في عدة أماكن متفجرات يبلغ طول كل واحدة متر ونصف أي 150 سم . مكتوب عليها باللاتينية بعض الأرقام التي تشير إلى مواصفاتها ونوعها وتاريخ صناعتها والدول المنتجة لها .
هذه الصور تضم مجموعة للقنابل السامة والمحرمة دولياً وهي جزء من القنابل الموجودة في القرى المذكورة بيت القباص وما جاورها ولا زالت موجودة وبعضها مرابط للدواب وفي بعض الجدران وكان عددها كثير والموجودة خمسة عشر قنبلة ماثلة للعيان في القرى المذكورة التي تعرضت للقصف والدمار والغازات السامة .

جزء من القنابل الموجودة في القرى المذكورة بيت القباص وما جاورها ولا زالت موجودة وبعضها مرابط للدواب وفي بعض الجدران
مكان أحدى القبائل المتفجرة في قرية بيت القباص
الجثث :
وتأكيداً لإثبات هذه القضية ولمن يريد أن يتأكد على صحة ما نقل في هذا البحث الناتجة كتابته عن الألم والمأساة للجريمة التي دفنت منذ عشرات السنين توجد المقابر الجماعية رأي العين فأكثر من ستة عشر مقبرة جماعية ما بين كهف وقبر احتوت كل واحدة منها من عشرة إلى عشرين جثة من جثث الشهداء الأبرياء اللذين دفنوا حيث لقوا حتفهم ومنيتهم من الأطفال والشيوخ والرجال والنساء . والمتأمل في هذه الكهوف تسعفه الذاكرة وتنقله إلى حادث المأساة المؤلمة ( الغاز السامة ) وحقيقة الحادث المروع فبعض الجثث متراكمة بعضها فوق بعض فالبعض من الأموات دفنوا جالسين فيها . هياكل عظمية أكل الزمن وشرب عليها ونسيها تاريخ الإنسانية وحقوق الإنسان ومنظماته .

هذه المقبرة الجماعية تضم سبعة وعشرون شهيداً في قرية بيت القباص من أسرة ( بيت مرشد القباص وبيت مبخوت القباص وبيت حزام القباص وبيت علي عيظه القباص.

هذا الكهف مقبرة جماعية لأسرة الشيخ المرحوم صالح حمود القباص ويضم ستة عشر شهيداً من أسرته وأسر أولاده الذين ماتوا معه من آثار الجريمة
المعونات والتعويضات للقتلى والمتضررين
إلى يومنا هذا ولم يحصل أبناء شهداء الغازات السامة وأسرهم في بيت القباص وبيت قاطر وبيت قبعان والنجد وبيت نوفل أي تعويض في الحادثة المأساوية التي أهلكت الحرث والنسل وهدم البيوت وإحراق وإتلاف المزارع التي أصبحت لا تزرع أي محصول ، وكل الأموال والخسائر في ممتلكاتهم ومستحقاتهم ويرجع ذلك كله إلى نسيان الحادثة . وعدم مطالبة الدولة في التعويض في إرجاع الحقوق التي أهدرت . كذلك لم نجد بحثاً أو صحيفة أو وسيلة من وسائل الإعلام تحدثت عن مأساة الغاز السامة كما نطالب وسائل الإعلام للدولة النزول الميداني إلى مكان الحادثة والجريمة الإنسانية .
كشف بأسماء شهداء الغاز السامة في قرية بيت القباص وبيت قاطر وبيت نوفل وبيت قبعان ومحل النجد
م
الإسم
م
الإسم
أسرة حمود القباص
أسرة يحيى مرشد القباص
1
1) الشهيد الشيخ صالح حمود القباص
32
1) يحيى مرشد علي القباص
2
2) ناجي حمود صالح القباص
33
2) عبد الله يحيى مرشد القباص
3
3) محمد صالح حمود القباص
34
3) محمد يحيى مرشد القباص
4
4) حميد محمد صالح القباص
35
4) عتيقة يحيى مرشد القباص
5
5) عبد الله يحيى حمود القباص
36
5) خيزران يحيى مرشد القباص
6
6) ثريا يحيى حمود القباص
37
6) فاطمة علي أحمد القباص
7
7) محمد ناجي حمود القباص
38
7) صالح يحيى مرشد القباص
8
8) دولة ناجي حمود القباص
39
8) تقوى يحيى مرشد القباص
9
9) كفاية ناصر مبخوت الصبيحي
40
9) سعادة يحيى مرشد القباص
10
10) دولة بنت أحسن علي عواض
41
10) محمد علي يحيى مرشد القباص
11
11) سعدة بنت أحسن مرشد القباص
42
11) يحيى علي يحيى مرشد القباص
12
12) حورية بنت ناجي حمود القباص
43
12) نورية علي يحيى مرشد القباص
13
13) وزة أحسن أحسن قاطر
44
13) عبد الله علي يحيى مرشد القباص
14
14) عذبة علي عبده القباص
45
14) جميلة علي حسين شعفل
15
15) صالح يحيى حمود القباص
46
15) عزيزة محمد يحيى مرشد القباص
16
16) عبد الحكيم يحيى حمود القباص
47
16) عتيقة محمد يحيى مرشد القباص
17
17) حزام بن صالح القباص
49
17) حميد محمد يحيى مرشد القباص
18
18) سعدة بنت حمود القباص
50
18) حورية بنت يحيى مرشد القباص
19
19) سعادة علي عبده القباص
أسرة علي عبده القباص
20
20) محمد يحيى حمود القباص
51
1) محمد علي عبده القباص
أسرة أحسن مرشد القباص
52
2) عبد الله محمد علي عبده القباص
21
1) حسين بن أحسن مرشد القباص
53
3) سيدة محمد علي عبده القباص
22
2) صالح بن أحسن مرشد القباص
54
4) فاطمة بنت أحسن الفقيه
23
3) محمد أحسن مرشد القباص
55
5) حميدة علي عبد الله الفقيه
24
4) عبد الله حسين أحسن القباص
56
6) محسن أحسن حسين القباص
25
5) مجاهد محمد أحسن القباص
57
7) وردة حزام شعلان حيدر
26
6) كاتبة محمد الصباحي
58
8) محمد أحمد حسين وثاب
27
7) دولة حسين أحسن القباص
59
9) فرجه بنت التام
28
8) سيدة حسين أحسن القباص

29
9) رسة حسين بن احسن القباص

30
10) فاطمة عامر علي مرح

31
11) فرجة حسين علي ثعيل

م
الإسم
م
الإسم
أسرة أحمد علي أبالرجال
أسرة عبد الله سعيد قاطر
124
1) حورية أحمد علي أبالرجال
150
1) عبد الله عبد الله سعيد قاطر
125
2) أحمد علي أحمد أبالرجال
أسرة من هادي بن أحسن قاطر
126
3) محسنة فارع أحمد أبالرجال
151
1) صالح بن هادي قاطر
127
4) فاطمة صالح حمود أبالرجال
152
2) عبده بن هادي قاطر
أسرة صالح النجدي الملقب ( المسلم )
153
3) محمد هادي قاطر
128
1) صالح ناصر النجدي
154
4) أحمد هادي قاطر
129
2) حزام صالح ناصر النجدي
أسرة بيت عزيز قاطر
130
3) عبد الله صالح ناصر النجدي
131
4) فاطمة صالح ناصر النجدي
155
1) عسكر عزيز هادي قاطر
132
5) جمعة صالح ناصر النجدي
156
2) هادي عزيز هادي قاطر
أسرة بيت هياش
أسرة أحسن بن أحمد قاطر
133
1) أحمد فارع هياش

1) أحمد أحسن أحمد قاطر
أسرة بيت مثقال
أسرة حمود قبعان
134
1) محمد علي يحيى مثقال
157
1) حمود بن صالح حسين قبعان
أسرة صالح ظافر قاطر
158
2) سيدة صالح شملان
135
1) صالح ظافر سعيد قاطر
158
3) محسنة بنت الحاج حمود قبعان
136
2) أحسن صالح ظافر قاطر
أسرة صالح هادي قبعان
137
3) صالح صالح ظافر قاطر
159
1) صالح هادي قبعان
138
4) أحمد صالح ظافر قاطر
160
2) عبد الله صالح هادي قبعان
139
5) قدرية بنت حسين حسين مسعود
أسرة حزام بن هادي قبعان
أسرة علي حمود قاطر
161
1) حزام بن هادي قبعان
140

... انتهى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.