لقي مالا يقل عن سبعة أشخاص مصرعهم اليوم واصيب 4 اخرين في تجدد الاشتباكات التي اندلعت بين مليشيات الحوثي وابناء منطقة سمح في مديرية ضوران بمحافظة ذمار بعد أيام من توقفها، وذلك إثر قيام مسلحي جماعة الحوثي باستفزازات لأبناء المنطقة لتندلع بعدها المواجهات. وذكرت مصادر أمنية في مديرية ضوران أن اشتباكات وصفت بالعنيفة اندلعت اليوم في منطقة بيت وازع بين مسلحي جماعة الحوثي وابناء منطقة سمح مؤكد أن تلك الاشتباكات والتي قال انها مستمرة حتى كتابتنا للخبر عند الخامسة والنصف من مساء اليوم خلفت مالا يقل عن سبعة قتلى من الطرفين واصابة 4 اخرين وان العدد مرشح للزيادة مع استمرار المواجهات. جماعة الحوثي تتحمل المسؤولية احد الاهالي في المنطقة حمل في تصريح خاص للعين اونلاين جماعة الحوثي مسئولية تجدد المواجهات بالقول مسلحي جماعة الحوثي هم من فجروا المواجهات بعد يومين من توقفها وذلك عقب قيامهم بأعمال استفزازية لأبناء المنطقة برسم شعارهم على جدران منازلهم وفي الاماكن العامة وفي الطرقات وعلى الجبل المطل على منطقتهم فضلا عن واستعراضاتهم المستمرة للقوة الامر الذي لم يقبله اهالي منطقة سمح رغم مساعيهم لاستمرار الهدنة الموقعة بينهم لتتفجر بعدها المواجهات . وكشف عن مساعي قبيلة يقودها عدداً من مشائخ المنطقة لإيقاف المواجهات وتقود وساطة لإنهاء الاقتتال الدائر في المنطقة منعا للتفجر الاوضاع في محافظة ذمار. اقليم حوثي ويرى مراقبون بأن هذه المواجهات تهدف لإسقاط محافظة ذمار بيد الجماعة بعد اسقاط عمران وصعدة واجزاء من صنعاء الجماعة تمهيدا لإعلان اقليمها الخاص. مبينين بان هذه الموجهات التي تجددت اليوم في مديرية ضوران بمحافظة ذمار هي الخامسة التي فجرتها الجماعة في اقل من شهر بعد ان شنت الجماعة عدوانها على منطقة حاشد في عمران ثم أرحب وهمدان في محافظة صنعاء لتنتقل بعدها الى عمرانالمدينة قبل ان تنقل معركتها باتجاه محافظة ذمار. واشاروا الى ان جميع تلك المناطق واقعة في اطار اقليم آزال لذي يضم بالإضافة الى تلك المحافظات محافظة صعدة وهي المركز التي تنطلق منه الجماعة الامر الذي فسروه بأنها محاولة حوثية للسيطرة على اخر محافظة من محافظات اقليمهم آزال.