سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حكاية سمسار الجوازات في قبضة الوزير الترب ...اقرأ بالتفاصيل كيف استقبل السمسار الوزير وماذا طلب الوزير من السمسار بطلها وزير متنكر يبحث عن اقامة لصومالية
في صورة كشفت عن دهائه في إنتشال الفساد من أوكاره في أدق المفاصل في عددا من مؤسسات وزارته و دون كلل أو ملل منه يواصل اللواء عبده حسين الترب وزير الداخلية زياراته المفاجئة لواحدة من منشئات وزارته الخدمية للإطلاع وعن كثب بعين المواطن المجهول مدى تقديم تلك المؤسسات خدامتها للمواطنين ولتقييم أدائها ولتحديد جوانب القصور ومظاهر الإختلالات والفساد فيها. اليوم وفي زيارته المفاجئة لمصلحة الهجرة والجوازات التي كان فيها الوزير الترب كعاته متنكرا بلباسه المدني سقط أحد سماسرة المصلحة بيده واسقط معه كل فاسد في المصلحة . تبدأ الحكاية عند وصول الوزير صباح اليوم الى بوابة مصلحة الهجرة والجوازات الكائنة في شارع خولان بالعاصمة صنعاء فيلتقيه أحد سماسرة المصلحة الذين يخالفون الأنظمة والقوانين بتواطئ المفسدين في المصلحة ويبتزون المواطنين نظير تقديمهم لخدماتهم الدنيئة يستقبل السمسار الوزير دون ان يعرفه فيبادره بالتحية عارضا عليه خدماته ،لينتهز الوزير فرصته الذهبية ويتأكد بنفسه ما يتحدث عنه العامة حول قيام مصلحة الجوازات بمنح جنسيات اجنبية في اليمن الجنسية اليمنية نظير مبلغ زهيد من المال له وللمسؤول الفاسد الراعي له غير آبه بما تترتب عليه تلك المخالفة التي يرتكبها . بعد ان يعرف السمسار زبونه الوزير بما يستطيع ان يقدم له يطلب الوزير من ذلك السمسار ان يطلع له اقامة لمرأة صومالية فيبادره السمسار مؤكدا على قدرته على انجاز المهمة ويدق صدره في اشارة منه على استعداده للقيام بما طلبه زبونه دون ان يدرك انه بدقة صدره تلك قد وقع وأوقع معه كل عضو فاسد في هذه المصلحة الخدمية المهمة . بمبلغ 2000 ريال التي اعطاها الوزير لسمسار الجوازات وبقليل من الدهاء وجزء يسير من استشعار المسئولية استطاع الوزير الترب الوصول الى منبع الفساد في واحدة من اهم المؤسسات الخدمية في وزارته ،مختصرا بذلك الطرق التقليدية في الكشف عن الفساد وتقاريرها الدورية التي لم توقف فاسدا او تحول دون وقوع على الفساد في تاريخها . بعد تأكده من يقال عن قيام مصلحة الجوازات بمنح جنسيات يمنية لأجانب ،وكشفه لوكر من اوكار الفساد في البلاد يدخل الوزير الى المصلحة ويستدعي كل منتسبيها ابتدأ من رئيسها وضباطها وجميع العاملين فيها وصولا الى اخر فرد فيها فيعقد اجتماعا وبخهم فيه وانهى اجتماعه دون ان نعلم مالذي سيتخذه من قرارات حيالهم. يسجل الوزير الترب بأسلوبه هذا اروع المواقف المسؤولة تجاه وطنه فهو ومنذ تسلمه قيادة وزارة الداخلية اخذ الوزير الترب على عاتقه مسئولية تطهير جهاز الشرطة بدى بزياراته المفاجئة لهذا القسم وتلك المؤسسة وهذه المصلحة ليل نهار فيثيب من اصاب ويعاقب من اخطاء ايمانا منه انه اذا صلح هذا الجهاز صلحت باقي اجهزة الدولة واذا فسد فسدت البقية فهو بمثابة قلب أي نظام حكم في أي بلد.