سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش في عمران يرفع جاهزية الحرب القصوى ووزير الدفاع يوجه بعدم الرد على الحوثيين – العين أونلاين ينشر الخطة الحربية لإسقاط عمران هل يتلاعب وزير الدفاع وهادي بملف الحرب
حمل مشائخ ووجهاء محافظة عمران الرئيس هادي ووزير الدفاع مسئولية ما يجري من تداعيات على الأرض جراء إصرار مليشيا الحوثي على المغامرة والإقدام على اقتحام المدينة وضواحيها وإقحام أهلها في حرب أهلية . وإعتبر رجال القبائل توجه الحوثيين نحو تفجير الأوضاع وإقتحام المدينة يأتي استغلالاً لتخاذل الدولة والحكومة وفي مقدمتهم وزير الدفاع الذي لم يتحمل مسؤوليته الدستورية والقانونية تجاه ردع التمرد والإجرام الحوثي المسلح. وكشف مصدر عسكري للعين أونلاين أن وزير الدفاع أصدر توجيهات صارمة للواء القشيبي قائد اللواء 310 بعدم الرد على أي عدوان عسكري من قبل الحوثيين , وطالب الجيش في عمران بما أسماه ضبط النفس , وأضاف المصدر للعين أونلاين أن القشيبي أبلغ وزارة الدفاع باعتداءات الحوثيين على الجيش وقتلهم عدد من الجيش في نقطة قارن . وكشف المصدر أن القيادات العسكرية والوسطى في محافظة عمران ربما تعلن أي تمرد على توجيهات وزير الدفاع التي وصفها بالإنبطاحيه والمتآمرة , وسيدافع أبناء القوات المسلحة على أنفسهم وعلى مدينة عمران من أي زحف مسلح . حيث رفع الجيش في محافظة عمران جاهزيته الحربية إلى أعلى درجاتها , تحسبا لأي مغامرات طفوليه قد يقوم بها السيد وأنصاره. وكشفت مصادر مقربة من الحوثيين الخطة النهائية للحوثيين للهجوم على مدنية عمران والتحركات المسلحة وهي على النحو التالي الهجوم من أربعة محاور على مدينة عمران كما سيتم تضييق الخناق على المدينة خلال الأيام الثلاثة الأولى مع استحداث مواقع جديدة في كل الاتجاهات وقد يستمر إلى اليوم الرابع ليتم اطباق الحصار الكامل على المدينة والمعسكرات , ثم تليها خلال الايام المتبقية بقية الخطة التي تتضمّن هجوماً شاملا من مختلف مداخل المدينة بالتزامن مع تفجير الوضع داخل المدينة عبر الخلايا التابعة لمليشيا الحوثي والقابعة داخل مدينة عمران التي تم تقسيمها الى مربعات. وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع الذي تضمّن إقرار خطة إسقاط مدينة عمران قد حدّد حشد المقاتلين ونقلهم من مناطق حجور والمحابشة والشرفين وبقية مديريات حجة وتوجيههم عبر منطقة الأشمور ومروراً بمنطقة قارن وقاعة ووصولاً إلى معسكرهم المغلق في منطقة المآخذ للقيام باجتياح المدينة من مدخلها الغربي بإسقاط نقطة بيت بادي وقُرى حجز عمران والتمركز في مصنع إسمنت عمران. وأوضحت المصادر أن جماعة الحوثي قد بدأت منذ يوم أمس بنقل مقاتلي" سفيان ، عذر ، مديريات حاشد" عبر خمر وريدة وإيصالهم إلى منطقة بير عايض في المدخل الشمالي ومنطقة قهال الجامعة الجديدة في المدخل الشمالي الشرقي ليتم الزحف على نقطة الضبر من بير عايض واجتياح منطقة القصر والجنّات وصولاً الى التمركز في قلب مدينة عمران القديمة في حين تتقدم المجاميع من منطقة قهال باتجاه إسقاط قرى " الورك، بيت الضلعي" والنقطة العسكرية هناك لتستكمل مهمتها بالسيطرة على المجمع الحكومي ومناطق ذعوان وبيت شعلل لتلتقي مع القادمين من بير عايض في المدينة القديمة. ولفتت المصادر إلى أن مجاميع مسلحة من همدان ومسور وثلا وشبام كوكبان سيكون مركز تجمُّعها في بيت الربوعي وبيت فروان شمال وغرب ثلا وفي ثلا أيضاً؛ لتنطلق عبر وادي ضيّان باتجاه اللواء 310 مدرع ومعسكر قوات الأمن الخاصة وإدارة الأمن بالتزامن مع زحف المقاتلين المُستقدَمين من مديريات أرحب وخولان وبني حشيش إلى منطقة عمد مديرية عيال سريح الذين سيدخلون من المدخل الشرقي للاستيلاء على المجمع القضائي ومن ثم يشكّلون كماشة مع القادمين من ثلا لتطويق اللواء 310 ومعسكر الأمن الخاص ولتلتقي جميع المجاميع المسلحة من الجهات في تقاطع شارع حجة مع شارع القشلة مع الشارع الجديد والشارع العام وفق ما نقلته المصادر عن السيناريو الحوثي الذي تم إقراره يوم أمس. ونقلت يومية أخبار اليوم عن مصادرها " أن مليشيا جماعة الحوثي حشدت عشرات الأطقم التي تُقل مئات المسلحين مُعظمهم من المراهقين وصغار السن استقدمتهم خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية من صعدة و وبني حشيش في صنعاء إلى مداخل وضواحي مدينة عمران وبصورة مُلفتة للنظر مع انتهاء مهلة الهُدنة التي تبقّى منها 48 ساعة وتنتهي ظهر يوم بعد غد الجمعة وهي المُهلة التي حدّدتها مليشيات الحوثي للجنة الرئاسية قبل أسبوعين..