سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سري للغاية ...اجتماع لقادة الحرب الحوثيين يقرر نقل المعركة من عمران الى ارحب انتقاما منها لمساندها قبائل عمران والاخيرة تستنفر مقاتليها لصد أي عدوان محتمل في اجتماع سري لهم
كشفت مصادر قبلية خاصة للعين اونلاين ان كبار قادة الحرب للمليشيات الحوثية في عمران عقدوا امس اجتماعا سريا في منزل محمد فراص بمنطقة ذيفان مديرية عيال سريح لمناقشة اسباب الخسائر المستمرة لميليشياتها امام الجيش في اكثر من 40 معركة خاضتها مع الجيش منذ تفجر المواجهات بينهما قبل اكثر من شهر بهجوم المليشيات الحوثية على موقع الجميمة العسكري . وقالت المصادر ان الهدف من اللقاء هو قراءة اسباب الهزائم التي منيت بها المليشيات الحوثية في الحروب وعددها يفوق الاربعين التي خاضتها مع الجيش والقبائل الموالية له في عمران قبل التواصل الى اتفاق تهدئة خلال الاسبوع الماضي . وبحسب المصادر فإن المشاركين في الاجتماع اجمعوا على ان مدد قبيلة ارحب لقبائل عمران في مديرية عيال سريح الذي تقع على الحدود معها من جهة الشرق بأكثر من 200 مقاتل متخصصين بحروب العصابات كان سببا في انكسار ميليشياتها امام رجال القبائل . وهو ما دفع بقادة الحرب الحوثيين الى اتخاذ قرار بنقل معركتهم القادمة الى مديرية ارحب بمحافظة صنعاء انتقاما منها وللخروج من مأزق عمران بعد التوقيع على اتفاق يقضي بمغادرة ميليشياتها من المحافظة بإشراف دولي الامر الذي قد يجعلها عرضة للعقوبات الدولية في حال مخالفتها بنود ذلك الاتفاق. فضلا عن كون مديرية ارحب وقبائلها بنظر المليشيات الحوثية هي العقل المدبر لمعاركها مع القبائل في عمران ليقرر قادة الحرب الحوثيين نقل المعركة اليها لتأديبها على مواقفها المساند لقبائل عيال سريح. وأكدت المصادر ان مليشيات الحوثي المسلحة استنفرت مقاتليها وتحشد مقاتليها في اكثر من منطقة وان تعزيزات مسلحة وصلتها امس استعدادا لمعركة ارحب القادمة اذ وصلت قرابة 15 سيارة تابعة لها الى محافظة عمران قادمة من محافظة الجوف وهي محملة بالمسلحين وبالسلاح تعزيزا لها . وفي سياق متصل كشف مراسل العين اونلاين في مديرية ارحب عن استعدادات جارية من رجال قبائل ارحب في خطوة استباقية لصد أي عدوان محتمل للمليشيات الحوثية على مناطقهم . مؤكدا ان هذه الاستعدادات جاءت بعد ان بلغ قبائل ارحب تحركات المليشيات الحوثية نحو مناطقهم ما دفع بهم الى استنفار مقاتليهم ورفع الجاهزية القتالية في صفوفهم ونشرهم على الحدود مع مناطق قبائل عيال سريح لمراقبة أي تحرك حوثي مرتقب.