سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيديو : هادي يحكم قبضته على جامع السبعين .. والبركاني يدخل المسجد مذهولا .. وقوات مكافحة الشغب تنتظر أنصار الزعيم .. مفاجأة صالح والبركاني وصقور المؤتمر عفاش أنتهي وإلى ألأبد يا ولدي
قبيل الصلاة دار مراسل العين أونلاين على جامع شهداء السبعين - حسب المسمى الجديد "الصالح "سابقا- من كل الاتجاهات لمعرفة ماذا يدور من ترتيبات قد تنتظر أنصار الزعيم , فكانت المفاجأة قوات مكافحة الشعب يحملون أدواتهم التي تعودوا عليها إبان أحداث عام 2011م , كما كانت مدافع المياه والإسعافات وعدد كبير من رجال المرور والحرس الرئاسي في الجهة الغربية المطلة على ميدان السبعين في انتظار أي مشاغب., حيث تم منع وقوف أي سيارات في تلك المنطقة وتم الاكتفاء بالمواقف الشرقية للجامع . كما تفرقت قوات أمنية بأطقم عسكرية على عدة مداخل للجامع , بدأ الناس بالتوافد اليتيم على الجامع وعيونهم تشرئب نحو قوات مكافحة الشغب وتلك الهروات المخفية , فكان بعضهم يتمم بهدوء وبصوت منخفض سلام الله على عفاش . بدأ التوافد على المسجد بشكل فردي أو جماعات صغيرة , وكان الناس في انتظار أنصار صالح الذين أعلن عنهم حزب المؤتمر الشعبي العام وقال أنهم توافدوا من أكثر من سبع محافظات , لكن كان الجو أكثر هدوءً سوى من قلق النفوس الدفينة . قبيل الخطبة وأثناء رفع المؤذن الأذان الأول وصل الشيخ سلطان البركاني كما يطلق علية البعض في المؤتمر ., وكان محاطا بجمع كبير من المرافقين قدروا بأكثر من عشرين شخصا ملامحهم تظهر أنهم " من أهل البلاد " حق العم سلطان" . دخل مطأطأ الرأس كما هي عادته لكنه كان يمد نظره في أرجاء المسجد الذي كان يبدوا خاليا سوا من المساحات المواجه لخطيب الجامع . دخل سلطان البركاني ولشدة الارتباك جلس دون أن يؤدي حتى سنه دخول المسجد وعند جلوسه جلس كل من معه سوى أثنين ظلا واقفين , حتى أكمل الإمام الأذان وأديا سنه دخول المسجد . كان دخول البركاني غير موفق لا سياسيا ولا حتى شرعيا في إتمام صلاة جمعة مباركة , ودعوته التي ربما تحبط نفسية الزعيم أكثر من أن تنعشها . خطيب المسجد كان عاقلا دعا في خطبته إلى الوحدة والإخاء وجمع القلوب وقال أن المساجد هي لله , ويجب إبعادها عن المشاكل السياسية والحزبية , كما شدد على التوافق ووحدة والصف . الملفت في الدعوة التي تبنها صاحب نظرية قلق العداد " هو قلة المصلين في المسجد حيث لم يصل عدد المصلين إلى نصف مساحة المسجد . رغم الحديث عن جموع عملاقة من أنصار الزعيم تدفقت إلى صنعاء لتصلي في جامع الصالح " سابقا" من عدة محافظات . خرج الناس , وكل ينظر إلى الأخر كيف تغير الحال من حال إلى حال وكيف بات أنصار الزعيم تنتظرهم خراطيش المياه , وهروات الأمن المركزي في حال قيامهم بأي أعمال شغب . غادر الناس المسجد وسمع أحدهم شخص وهم يهمس لإبنه بجواره بقول الله " يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء " عفاش أنتهي يا ولدي وإلى الأبد .. لحقيقة الحضور في المسجد أنقر هنا