رغم تكذيب اللجنة ألأمنية في اليمن لرواية الحوثيين حول الإعتداء على مقرهم بحي الجراف , وتوضيح أن الحوثيين هم من أمطروا قوات الجيش بالأسلحة دون سابق أنذار , فقد أصر حزب المؤتمر وحلفائه على التباكي والتأييد لما وقع للحوثيين . حيث دان مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ما تعرض له مقر الحوثيين بمنطقة الجراف بالعاصمة صنعاء. واعتبر المصدر الحادثة واحدة في مظاهر ومحاولات العرقلة والإعاقة للتسوية السياسية عبر استحداث بؤر عنف جديدة، ومحاولات نقل المواجهات المسلحة الى العاصمة . ودعا المصدر في المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني جميع الأطراف إلى الالتزام بمضامين المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والعمل على تنفيذها على أرض الواقع وبما يعزز جهود رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي لإنجاح التسوية وإخراج اليمن إلى بر الأمان. وشدد المصدر على أهمية إبقاء مكاتب العمل السياسي والمقرات السياسية محمية من أي استهداف خصوصاً ونحن جميعاً نسعى لتشجيع كل الأطراف للتحول إلى العمل السلمي ، وأن مثل هذه الأعمال قد تصنع مخاوف وحالة من التوجس تحول دون تحقيق ذلك. وذكر المصدر الأجهزة الأمنية بوظيفتها في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمواطنين وسكان أمانة العاصمة وغيرها من محافظات الجمهورية.