قال نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، أن الإمارات تستطيع أن تجعل من مضيق هرمز الإيراني الاستراتيجي مضيقاً لا معنى له وجدوى. وأكد أن الدولة لن تخوض حرباً مدمرة فهناك حلول وأوراق يمكن استخدامها دوماً غير الحروب. وتقع الجزر الثلاث الإماراتيةالمحتلة من قبل إيران في منتصف الخليج العربي، وتمكن المحتكم بها من السيطرة على المضيق العربي. وكانت مجلة أمريكية قد قالت في وقت سابق أن سلطات الدولة توصلت إلى اتفاق مع طهران بشأن الجزر المحتلة قبل إيران بحيث تحتفظ إيران بحقوق قاع البحر حول الجزر الثلاث، في حين أن دولة الإمارات تمتلك عقد السيادة على الأرضي، وتمنح عمان موقعاً استراتيجياً لإيران على رأس مسندام الجبلية، وهي نقطة إستراتيجية تطل على منطقة الخليج". وزعم خلفان، بأن المنهجية الحكيمة في سياسة الإمارات تجاه جزرها المحتلة، هي إرادة شعبية قبل أن تكون حكومية، فيما شدد على أن الدولة تعمل دوماً لصناعة مستقبل مفعم بالتنمية في الوطن العربي. وقال عبر حسابه الخاص على تويتر "أبداً لن تخوض الإمارات حرباً مدمرة من أجل جزر عليها اختلاف بين طرفي نزاع، وهذه إرادة شعبية قبل أن تكون حكومية، أصلاً الإمارات اتخذت قراراً صائباً بعدم خوض حروب مدمرة لاستعادة الجزر، نؤمن بحقنا والتفاوض السلمي بين الطرفين هو السبيل إلى حسم الخلاف". وتابع "الإمارات تستطيع أن تجعل من مضيق هرمز الإيراني الاستراتيجي مضيقاً لا معنى له وجدوى، وذلك بتفعيل ملاحتها عبر موانئ على بحر العرب، وعندها لن تكون للجزر أهمية إستراتيجية تذكر، دائماً توجد حلول غير الحروب، وأوراق يمكن استخدامها". وأقدمت إيران في 30 نوفمبر عام 1971 على احتلال الجزر الإماراتية الثلاث :طنب الكبرى ,طنب الصغرى اللتان تتبعان إمارة رأس الخيمة، أبو موسى التي تتبع إمارة الشارقة.