سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علي ناصر يدين محاولة اغتيال أمين عام الاشتراكي ويعتبرها تذكير لمأساة 94م حمل قوى الرجعية والتخلف المشدودة إلى الماضي المسؤولية لعدم استيعابها حلم التغيير
أدان الرئيس الجنوبي السابق "علي ناصر محمد" محاولة اغتيال الدكتور "ياسين سعيد نعمان" القيادي في المعارضة اليمنية والأمين العام لحزب الاشتراكي اليمني وسط العاصمة اليمنية صنعاء ليلة أمس الأول الاثنين. معتبرا أياه استهدافاً للتغيير الذي قال انه :"بدأ يخط طريقه و يُعد الدكتور نعمان أحد أهم الشخصيات التي أثرت فيه وأعطته جل عطاءاتها على المسارين الثوري والسياسي" . وقال ناصر في تعليقه على تلك الحادثة " تابعنا الأنباء الواردة من صنعاء بشأن محاولة الاغتيال التي استهدفت السياسي اليمني والشخصية الوطنية المعروفة الدكتور ياسين سعيد نعمان ، كما تابعنا التصريحات الواردة على لسانه لتوضيح ملابسات الحادث وارتباطه المباشر بحالة الانفلات الأمني التي تشهدها البلاد". وأضاف : "إننا إذ ندين ونستنكر هذا الحادث بأي مستوى من مستوياته فإننا نعتبره استهدافاً للتغيير الذي بدأ يخط طريقه والذي يُعد الدكتور نعمان أحد أهم الشخصيات التي أثرت فيه وأعطته جل عطاءاتها على المسارين الثوري والسياسي" . وحمل الرئيس الجنوبي في بيانه الصحفي- تلقى العين اونلاين نسخة منه- مسؤولية استهداف الدكتور نعمان لقوى الرجعية والتخلف المشدودة إلى الماضي و التي لم تتمكن بعد من استيعاب حلم التغيير وهدفه الأساس وهو تحقيق الدولة المدنية الحديثة التي تشكل عنوناً عريضاً ومشتركاً لإرادة كل اليمنيين ، لا سيما إذا كان المستهدف من هذا الحادث شخصية مدنية بامتياز كالدكتور نعمان الذي لا يؤمن فقط بقيم المدنية بل يقوم بتطبيقها ولطالما كان عنوناً لها في كل مراحل حياته السياسية على حد قوله. وقال : إننا إذ نأسف لمثل هذا الحادث المدان جملة وتفصيلاً ، ندعو إلى معالجة حالة الانفلات الأمني والتحقيق في الحوادث التي تجري في ظل هذه الحالة المتوترة والتي لا تساعد على الاستقرار لتحقيق خطوات جادة نحو استكمال التغيير ، خاصة وأن مثل هذه الحوداث تتناقض مع الدعوة للحوار الوطني إن على المستوى السياسي أم على المستوى الأمني . وأشار بالقول : " أن هذا الحادث يأتي عقب محاولة اغتيال وزير النقل الدكتور واعد باذيب ، وهي المحاولة التي نستنكرها وندينها بشدة ونعتبرها محاولة بائسة لإجهاض حركة التغيير وإصلاح مسار الدولة ومحاربة الفساد ، وهذا التزامن المتقارب بين الحادثين يبعثان برسائل سلبية نأمل ان يفهم باعثوها بأنهم يختارون من خلالها طريق الحرب وهي طريق مشؤومة بكل المقاييس ، وطريق محفوفة بالمخاطر وتنذر بمستقبل مجهول لانريده لوطننا ولشعبنا ، ولعل مأساة 94م لا تزال ماثلة بكل مآسيها وبما حدث خلال أزمتها من محاولات اغتيال انتهت إلى الحرب والكارثة". وأختتم الرئيس "علي ناصر محمد" بالقول : نهيب بالقيادة اليمنية القيام بجهود مضاعفة لوضع حد لحالة الانفلات الأمني التي تعبر عن ازدواجية السلطة والعمل على تفعيل دور القضاء للقيام بواجبه في المحاسبة بما يؤمن حدود الاستقرار والأمن والحياة الكريمة والتي ينشدها المواطنون ولأجلها خرجوا في حراك سلمي عظيم وثورة شعبية سلمية مباركة ".