كشفت مصادر اعلامية عن احدث فضائخ نظام الرئيس المخلوع علي صالح بدعمه لمحافظ محافظة المحويت والقبائل التي ينحدر منها وهي تتمتع بالنفوذ في المحافظة والدفع بهم لافتعال الفوضى والشغب في عدد من المحافظات الجنوبية والدفع بهم للانضمام للحراك الجنوبي المسلح المنادي بالانفصال والانخراط في صفوف تنظيم القاعدة الارهابي وذكر موقع الفجر الجديد حصوله على معلومات من مصادر محلية قبليه مختلفة بمديرية وادي عين محافظة شبوة التي تنتمي اليها قبيلة آل الأحول الذين يتمتعون بنفوذ قوي داخل المحافظة ويسيطرون على المرافق الحكومية بشكل كامل ، المعلومات تتعلق بوقوفهم وراء الفوضى والانفلات والقتل والثأر وانهم يقفون وراء جرائم كثيرة من خلال تقديم الدعم المالي والاسلحة وهذه الاعمال تنفذ بهدف الاساءة للرئيس هادي وحكومة الوفاق وتعيق مسيرة التحول نحو بناء الدولة المدنية التي ينشدها كل أحرار وشرفاء اليمن . المصادر المحلية تقول ان السبب وراء هذا النفوذ هو ارتباطهم بالرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي جندهم بعد الوحدة مباشرة واستخدمهم لتنفيذ عمليات سرية ( جرائم سياسية) ضد قيادات جنوبية وتطورت هذه العلاقة بشكل كبير بعد حرب صيف 94 من خلال الدور الذي قاموا به خدمة للرئيس السابق بتصفية رموز وطنية كان أبرزها القيادي الاشتراكي ماجد مرشد سيف وخلال حرب 94منحهم الرئيس السابق صلاحيات وسلطات واسعه وبعدها تحولت العائلة بكاملها الى ادوات لتنفيذ الجرائم في شبوة وغيرها ومقابل جرائمهم المتواصلة الى يومنا هذا تم تعيينهم بمناصب هامة وحساسة في الدولة ومنهم على سبيل المثال محافظ المحويت الحالي احمد علي محسن وشقيقة محمد الذي كان سفيرا لليمن بالرياض وعاتق احمد علي محسن نائب مدير عام شركة المصافي والذي تشير الدلائل إلى تورطه في عمليات تهريب للمشتقات النفطية إلى خارج اليمن بالتعاون مع مافيا تهريب المشتقات النفطية وشقيقة غازي الذي عمل مديرا للأمن بأكثر من محافظة اهمها عدن ولحج وعلي احمد علي محسن الذي كان المسئول الاول عن مجزرة جمعة الكرامة بصنعاء في 18 مارس 2011م وكما تقول المصادر المختلفة من محافظة شبوه ان محافظ المحويت تم تكليفه من قبل قيادات عليا متنفذه في نظام الرئيس السابق لتصفية ثورة الشباب وهذا التكليف جاء بناء على احترافه بتنفيذ الجرائم وعلى هذا حول منزلة بصنعاء الى ثكنة عسكرية لتنفيذ الجريمة وجريمة جمعة الكرامة هي التي رفعت رصيده وحولته من خاتم بإصبع علي عبد الله صالح الى قائد وبسببها اصبح من المطلوبين الكبار في نظام الرئيس السابق للمحاكمة ونتيجة لتاريخ عائلة الاحول الحافل بالجرائم حصلوا على ثروات طائلة حيث يعتبروا اغنى عائلة في شبوة ومن اغنى العائلات في الجنوب ولديهم ارصدة في الداخل والخارج ولديهم املاك كبيرة من العقارات والاراضي ولديهم اموال تستثمر في شركات بالداخل وبالخليج العربي خاصة السعودية والامارات اضافة الى امتلاكهم ترسانة من الاسلحة المختلفة من بينها اسلحة ثقيلة وصواريخ وغيرها وموزعة في مناطق كثيرة في المديرية والمحافظة اضافة الى عدنوصنعاء ومأرب وبحسب المصادر فان اولاد محافظ المحويت متفرغون للأعمال الاجرامية وان غازي وعلي احمد علي محسن ومعهما عدد كبير من اقاربهما ومن ابناء المديرية يمارسون عمليات وجرائم ضد الدولة وللأسف ان هذه الجرائم تتم بدعم من بعض قيادات الدولة نتيجة لنفوذهم القوي المدعوم من قيادات كبيرة في الدولة وخاصة قيادات عسكرية وامنية ومسئولين كبار في الامن القومي والامن السياسي وهذه العلاقة جعلتهم اصحاب الكلمة الاولى في المحافظة وهم من يصدر الاوامر ضد كل من يخالفهم ويستعينوا بأطقم الدولة وعساكرها وهذا هو سبب الثارات الكثيرة التي عليهم وعن الثارات والصراعات قالت مصادر قبليه عديده من ابناء المنطقة : تم سيطرة ال لحول على مديريتنا عن طريق إقصاء أل أسلم وأل عياش وأل عمر كونهم جنوبيون وعليه تعمق الخلاف بيننا وبينهم وانتقل من صراع قبلي إلى صراع نفوذ على مستوى المديرية والمحافظة لكن نتيجة للدعم الكبير الذي استطاعوا الحصول عليه خلق أحمد على محسن الكثير من الصراعات في منطقتنا وكانت صراعات مدبره وبأيادي مأجورة وتوسع الخلاف بيننا وبينهم وعمل هذا الرجل على إشعال الحروب بين كافة قبائل المديرية سقط العشرات من الأبرياء نتيجة لها وكان الصراع الأشد يرتكز بين أل أسلم وأصحابه أل لحول حيث كان ولا يزال يمارس كل أعمال القذارة في حروبه التي يخوضها فكان يستعين بالدولة وأجهزة الدولة وسلاح الدولة وأطقم الدولة وبلاغات الدولة في إلقاء القبض على شباب أل أسلم ووصلت وقاحتهم أن قام السفير محمد علي محسن الأحول بعد تعيينه سفيرا لليمن لدى السعودية باستخراج أمر قهري في إلقاء القبض على أحد أبناء قبيلة أل أسلم المغترب في السعودية لأكثر من 25 سنه وبالفعل تم إلقاء القبض عليه عن طريق الإنتربول الدولي وإيداعه السجن لمدة سنه وهذا كله فقط على خلفية قضايا الثأر علما أن هذا الرجل مهاجر أما الأدلة التي تثبت تورطه في هكذا أعمال فتقول مصادر أل أسلم أنها بحوزتهم ولديهم ملف كامل لهذا الشخص الذي تم سجنه بتكليف منهم للنائب العام واضافت المصادر : تطورت الأحداث بين أل أسلم وأل لحول وتم رصد حركة المحافظ الذي يتنقل بسريه تامه إلى أن حصل وتعرض موكبه أثناء موت أخيه السفير لحادث وأدلى بعدها المحافظ لوسائل الإعلام أنه قد تعرض لهجوم غادر نفذته قوى إرهابيه لكنه على غير علم بمن يقف وراء هذا الحادث وفي المقابل قاموا أصحابه أل لحول بقتل أحد كبار قبيلة أل اسلم وهو الشيخ طاهر شدل رجل أعمال والذي تؤكد المصادر المحلية بأنه كان من الرجال الساعين إلى وقف نزيف الدم وتسديد الخلافات بين قبائل المديرية وبعد مقتله تطور الموقف إلى أن أدى ذلك إلى نشوب حرب غير مسبوقة في مديرية عين استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة قتل فيها الكثير من الرجال والنساء وتوقفت الحياة في هذه المديرية وأصيب أبناءها بخسائر ماديه وبشريه طالت كافة أبناء المديرية وقد شارك في صفوف أل لحول في هذه الحرب الكثير من البلطجة اللذين كان لهم دور في يوم جمعة الكرامة كما تم قتل صالح علي جونه المرادي وتم أتهام قبيلة أل أسلم بقتله على الرغم من أن هناك شكوك كبيره تدور حول عملية تصفيته تؤكد تورط بعض أل لحول في عملية تصفيته كون هذا الشخص يمتلك الكثير من الأدلة التي تورط فيها أبناء أحمد علي محسن الأحول في كثير من العمليات التي قاموا بتنفيذها وقد أحضر أحمد علي الكثير من البلاطجة من صنعاء ومن المحويت وتؤكد مصادر قبليه محايده وجود قتلى منهم لكنه تم التستر عليهم وإرسالهم إلى بعض جبهات الصراع لكي يقال أنهم ماتوا هناك ضد تنظيم القاعدة وتضيف المصادر: ولا يزال الصراع قائما الى اليوم حيث ظهرت دلائل تؤكد أن المخلوع قد امدهم بأسلحة فتاكه من قناصات واسلحه كاتمه للصوت ومؤن وذخائر ويجمع الكثير من أبناء مديرية عين على أن هذا الرجل هو من أجنحة نضام صالح القوية ومن قتلة الأبرياء وممن تلطخت أياديهم بدماء الشرفاء لكن نريد أن نرسل صوتنا إلى الرئيس هادي لماذا يصر على بقاءه وهو يعلم أنه قاتل ومجرم وهناك الكثير من الأدلة التي تثبت تورطه وقد أكدتها تقارير منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني وتقرير النائب العام السابق العلفي وخطاب كف الطلب عن أحمد علي محسن وأولاده المحرر من الرئيس السابق والموجه إلى وزير الداخلية السابق المصري بعد أحداث جمعة الكرامة الدموي كل هذه الأدلة تثبت تورطه في قتل الأبرياء وأثارة المشاكل وتأجيج الصراعات السياسية منها والقبلية . ونتيجة احترافهم لتنفيذ الجرائم التي ترتكب لصالح الرئيس السابق كشفت علاقتهم بوقوفهم وراء اعمال الفوضى وعلاقتهم بعناصر تابعة للحراك المسلح لاستهداف قوات الجيش والامن وقتل الجنود والسيطرة على مباني الحكومة في اكثر من مديرية وهم من يقدم الاسلحة والاموال لعناصر التخريب التي شهدتها المحافظة خلال الفترة الماضية وعن علاقتهم بالحراك والقاعدة قال مصدر اخر ان اولاد الاحول قاموا بدفع عناصر من الحراك المسلح للعمل مع تنظيم أنصار الشريعة وهناك قوى متنفذه في أجهزة الدولة الامنية تعرف بهذه العلاقة لكن لا يستطيع احد تقديم بلاغ بما يقومون به ومن يقوم بأي بلاغ عن اعمالهم وجرائمهم ستكون النتيجة تصفيته في اي مكان اصبحوا يشكلون قلق داخل شبوة رغم كثرة قضايا الثأر والقضايا الامنية التي عليهم وكثرة الجرائم التي نفذوها لكنهم في حقيقة الآمر يعتبروها ادوات ضغط على المسئولين لان لديهم اسرار وملفات كثيره من جرائم القتل والاغتيالات ومع هذا فهم يجيدون فن الاختفاء وعدم الضهور وهم حذرين جدا ولا يمكن ان تجتمع العائلة بكاملها في مكان واحد لخوفهم من التصفية وبحسب المصادر: فإن هناك معلومات كثيرة وتفاصيل دقيقة عن ما يقومون به خاصة بعد خروج علي عبدالله من الرئاسة وخروج هذه المعلومات ستكون سببا لتصفية عدد من ابناء المديرية والمحافظة لعلمهم بتلك التفاصيل ومن باب الحفاظ على حياة وارواح الاخرين نتجنب ذكرها هنا حتى تأتي الفرصة المناسبة .