كشفت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية عن وجود خلافات حادة دبت في صفوف من وصفتها ب"جماعة التمرد الحوثية في شمال اليمن"، التي قالت أنها باتت على مقربة من العاصمة، بخصوص اجتياح العاصمة اليمنيةصنعاء. ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصادر سياسية يمنية قولها :"أن بعض القيادات الميدانية اختلفت بصورة كبيرة مع القيادات السياسية للحوثيين، التي تظل في صورة المشهد السياسي وعجزت، في الآونة الأخيرة، عن تبرير اقتحام مدينة عمران سياسيا وإعلاميا، وباتت هذه القيادات عرضة للنقد في وسائل الإعلام اليمنية، بوصفها تطرح مواقف تتعارض، بصورة جذرية، مع الوضع الميداني الذي تتحكم فيه قيادات شبه عسكرية" وفق تعبير الصحيفة. وأشارت المصادر إلى "أن القيادات العسكرية الحوثية «لديها توجهات دموية وتسعى إلى تفجير الوضع في صنعاء بأي طريقة من الطرق، ومهما كان الثمن باهظا». ووفقا لتقرير مراسل الصحيفة في اليمنعرفات مدابش- فإن جماعة الحوثي «تعول كثيرا على اجتياح صنعاء من جهة الشمال، والدعم الذي سوف تتلقاه من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة الجنوب»، إضافة إلى «تعويلها على الخلايا النائمة والمؤيدة للحوثيين في مدينة صنعاء، وبالأخص الهاشميين، والمرتبطين بنظام الإمامة السابق، الذي كان يحكم شمال اليمن، الذين يتلقون دعما ماديا منذ عقود من قبل الأطراف الراغبة في عودة الملكية إلى اليمن». Tweet