قال قيادي ميداني في مليشيات الحوثي الارهابية ان اسباب انتصار حركة المقاومة الاسلامية حماس في غزة على جيش العدو الصهيوني بعد ان شن عدوانه على القطاع يرجع الى تقليد حركة حماس وباقي فصائل المقاومة في غزة لتكتيكات عسكري استخدمتها مليشياته الارهابية في حرب تحرير عمران وحزب الله في لبنان حد وصفه ونقلت مصادر عن القيادي الحوثي قوله في احدى جلسات المقيل : بأن الانتصارات التي تحققها فصائل المقاومة الفلسطينية في الحرب الغير المتكافئة التي تخوضها ضد جيش الكيان الصهيوني، أثبتت للعالم بشاعة العدو الصهيوني وجرائمه المتكررة بحق الشعب الفلسطيني واستهدافه للمدنيين في قطاع غزة، في حين تستهدف المقاومة العسكريين الإسرائيليين وتحاول تجنب قصف الأحياء السكنية بصواريخها ذاتية الصنع . وقالت تلك المصادر أن القيادي الحوثي تحدث خلال لقاء اجتماعي بمناسبة العيد في أحدى القرى التي سيطرة عليها الجماعة مؤخراً في محافظة صنعاء، عن النصر الغير مسبوق الذي حققه المقاومون الفلسطينيون بإنزالهم جنود خلف خطوط العدو الصهيوني قبالة محافظة الوسطى وسط قطاع غزة، واشتباكهم مع العدو مخلفين عشرات القتلى والجرحى من جنود الصهاينة في تلك الاشتباكات . وأضافت المصادر – اشترطت عدم كشف هويتها أو هوية القيادي الحوثي – أن الحاضرين تحدثوا عن قدرة حماس الفلسطينية على اختراق صفوف الجيش الإسرائيلي عبر شراء ضباط وعملاء صهاينة بالأموال والذين سهلوا لهم الكثير من العمليات في الحرب الدائرة حالياً في قطاع غزة . وأوضحت المصادر أن القيادي الحوثي أشار إلى اعتماد المجاهدين الفلسطينيين على تكتيك حزب الله وأنصار الله في حربهم ضد قوى الاستكبار الأمريكي والصهيوني. حيث طبقوا تكتيك أنصار الله في عمران . وذكرت المصادر التي حضرت اللقاء، أن القيادي الحوثي تحدث عن شراء أنصار الله لولاءات بعض القيادات العسكرية والقبلية في عمران مما سهل سيطرت المجاهدين على عمران من خلال عمليات نوعية داخل مدينة عمران خلف خطوط قوات القشيبي. وقالت المصادر ذاتها، أن القيادي الحوثي أشار إلى مساهمة قيادات في حزب المؤتمر لمهمة المجاهدين في عمران، وقال أن مشايخ وقيادات مؤتمرية وعسكرية في وزارة الدفاع ساهمة في ترجيح الحرب لصالح أنصار الله مقابل أموال مالية دفعت لهم، بالإضافة إلى كرههم لأولاد الأحمر والقشيبي والإخوان . ونوهت تلك المصادر إلى ورود أسم القيادي المؤتمري جليدان ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة وبعض القيادات العسكرية والقبلية التي وصفها القيادي الحوثي خلال حديثه، بأنها ساهمة في إنجاح مهمة الجهاديين في عمران وشاركت في إلحاق الهزيمة بجيش القشيبي والمليشيات التكفيرية وحلفاءها الإصلاحيين. ولفتت تلك المصادر إلى أن الحاضرون أكدوا في مقيلهم، أن انتصارات المقاومة الفلسطينية وتكتيكها ضد الإسرائيليين متشابهة مع تكتيك حزب الله اللبناني ومجاهدي أنصار الله أثناء الحرب في عمران مع الجيش والأولاد الأحمر . هذا وكانت مليشيات الحوثي الارهابية قد سيطرت على عمران بعد حرب طويلة خاضتها مع قوات الجيش التي يقودها العميد حميد القشيبي الذي استشهد في المواجهات فضلاً عن سقوط عتاد اللواء 310 ومئات الجنود في يد مليشيات الحوثي. وأعاد محللون و سياسيون سقوط عمران إلى تواطؤ قيادات عسكرية في وزارة الدفاع، إضافة إلى الدور السلبي الذي لعبه الرئيس عبد ربه منصور هادي ووزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد بإعلانهما الحياد، وتضحيتهما بجنود الجيش وضباط اللواء 310 وتسيلم عمران وعتاد المعسكرات فيها لجماعة الحوثي، وتوفير غطاء سياسي للحرب التي شنتها الجماعة ضد الدولة والجيش في عمران والقبائل في حاشد وهمدان. Tweet