أكد مصدر عسكري في حضرموت، ل«الشرق الأوسط» سيطرة القاعدة على وادي حضرموت بالكامل، فارضة على السكان أوامرها وأحكامها، في وقت يستعد الجيش لحملة أمنية واسعة النطاق في المنطقة. وقال المصدر العسكري إن «السلطات المحلية في وادي حضرموت، غير موجودة، والقاعدة هم من يديرون شؤون المنطقة»، موضحا بأن الجيش أرسل تعزيزات ضخمة، إلى حضرموت تمهيدا لشن حرب ضدهم، بعد طردهم من معاقلهم الرئيسية في محافظتي شبوة وأبين في مايو (أيار) الماضي. ولفت المصدر إلى أن «مهمة الجيش ستكون صعبة بسبب موالاة سكان محليين هناك للقاعدة»، إضافة إلى التضاريس الجغرافية الوعرة في وادي حضرموت. في سياق متصل ارسل الجيش اليوم بتعزيزات عسكرية اضافية إلى مدينة سيئون ثاني اكبر مدن محافظة حضرموت وسط انباء مؤكدة عن اقتراب موعد حملة للجيش تستهدف مطاردة عناصر الجماعات المسلحة التي اعلنت عن ظهورها علانية بعدد من المناطق خلال الفترة الماضية . وذكر مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الاولى ل" ان مطار مدينة سيئون استقبل اليوم الثلاثاء قوات من الجيش تم استجلابها من عدد من القواعد العسكرية الأخرى بينها العند وصنعاء والحديدة . وبحسب المصدر فان قوات الجيش التي وصلت إلى سيئون ستباشر انتشارها بعدد من المناطق تمهيدا للحملة التي سينشها الجيش ضد مناطق يعتقد انها تأوي العشرات من عناصر الجماعات المسلحة. Tweet