سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواطنو صعدة وحاشد وعمران يناشدون الرئيس التدخل لإعفائهم من جرعة الحوثي القاتلة ،ويؤكدون انها تفوق اضعاف مضاعفة لما يسميها الحوثيين بجرعة الحكومة دونما مسوغ قانوني او شرعي فرضها
لا تزال مليشيات الحوثي الارهابية تواصل فرض جرعاتها العنصرية على كل المواطنين القاطنين في المناطق الخاضعة للسيطرتهم بالقوة والخارجة من سيطرة الدولة في محافظتي صعدة وعمران ومناطق اخرى ،مجبرة اياهم على دفع جرعة الخمس للسيد ،دونما مسوغ قانوني او شرعي يلزمهم بدفعها وانما بعنصرية الحوثي وعنجهية مسلحيه . وقال مواطنون يقطنون المحافظتين ان الحوثي الزمهم بقوة السلاح ولا زال على دفع الخمس من اموالهم وتجاراتهم ،للسيد تحت افواه بنادق مسلحيه ،والذي قد يعرض من يرفض هذه الجرعة الى الموت دون رحمة من اولئك المسلحين . وبعث مواطنو صعدة وحاشد وعمران مناشدة عاجلة لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لإغاثتهم من جرعة الحوثي القاتلة والمعروفة بجرعة الخمس ،مؤكدين ان هذه الجرعة تفوق اضعاف أضعاف ما يسميها الحوثي بجرعة الحكومة . وارجع المواطنون اسباب التناقض الكبير الذي وقع فيه الحوثي في كلا الحالتين الى احساسه المتنامي بأحقيته في الوصاية على ابناء الوطن ،إذ يعتبر جرعة الخمس التي فرضها على المواطنين ،بأنه حق إلاهي منح اياه يقضى بمنحه الخمس من اموال العامة على اساس عنصري كونه من بنو هاشم او آل البيت كما يدعون . اما في الحالة الثانية فإن رفضه لقرار الاصلاحات الاقتصادية التي يسميها بجرعة الحكومة ينطلق من احساسه بالوصاية على ابناء الشعب وشعوره بالأفضلية عليهم تؤهله للحديث باسمهم حتى بما لا يوافقونه فيه. وبحسب المواطنين فان هذه الجرعة الحوثية الجائرة تأتي في الوقت الذي اعلن فيه الحوثي عن رفضه لما سماها جرعة المشتقات النفطية ،تحت شماعة معاناة الناس والتي اتخذها مبررا لاعلان تمرده على الدولة واعتزامه الانقلاب المسلح عليها ،من خلال اسقاط العاصمة ومن بعدها الدولة ونظامها الجمهوري وكان نشطاء موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك سخروا من دعاوى جماعة الحوثي بأن خروجها المسلح ضد الدولة والجمهورية في العاصمة صنعاء وسعيها لإسقاطها بقوة السلاح بحشد مناصريها على مداخلها بأن ذلك كله من اجل رفض ما تسميها جرعة الحكومة الفاسدة ومطالبتها بالتراجع عنها واسقاط الحكومة ،في الوقت الذي لا تزال فيه الجماعة تفرض جرعة عنصرية غير قانونية على كل المواطنين القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها والمعروفة « بجرعة الخمس» واستغرب النشطاء من التناقض الكبير الذي تقع فيه الحركة الحوثية ،بدعوى انحيازها لمشاكل المواطنين من جهة ،فيما تكون سببا رئيسيا لمعاناتهم من جهة اخرى ، داعين اياها الى اعفاء المواطنين ،من جرعاتهم العنصرية التي يفرضونها عليهم في محافظة صعدة وعمران والعصيمات وخمر وعدد من المناطق التي استولت عليها بقوة السلاح ،قبل ان تنادي بإسقاط جرعة الحكومة حسب تعبيرهم . و« جرعة الخمس» هي نسبة تفرضها جماعة الحوثي بقوة السلاح على كل المواطنين القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم باخراج خمس اموالهم من مزارعهم وتجاراتهم وكل مصدر دخلهم وتسليم تلك النسبة للسيد كحق الآهي منح اياها على اساس عنصري كونه من بنو هاشم او من «آل البيت ». Tweet