قالت مصادر داخل جماعة الحوثي للعين أونلاين ان حالة من الذعر والهلع انتابت صفوف القيادات المسلحة للجماعة بعد الإدانة الدولية الصريحة بالأسماء . وأضافت المصادر ان شخصيات شاركت بالحرب في عمران وحاشد وتحاصر صنعاء أًصيبت بالهستيريا جراء ورود اسم ابو علي الحاكم ضمن الأسماء الذين ستطالهم يد الطائرات بدون طيار أسوة بقيادات تنظيم القاعدة وتخوفهم من لحاقهم بقائمة المطلوبين دوليا . ولأول مرة يأتي ذكر أسماء قيادة الحركة العسكرية والروحية ممثلة بأبي علي الحاكم وعبدالملك الحوثي الأمر الذي يساوي لأول مرة بين الحوثيين وتنظيم القاعدة . وذكرت المصادر للعين أونلاين ان مشائخ وشخصيات كان الحوثي قد تواصل معها بدأت بالتراجع نتيجة إدراج جماعة الحوثي على قائمة أعداء العالم وأرباب العنف ، وهذا ما يشكل خطرا عليهم وعلى عمقهم الإجتماعي . ومن ناحيته، قال أستاذ النزاعات الدولية بجامعة جورج تاون إبراهيم شرقية للجزيرة إن بيان مجلس الأمن حمل نوعا من التصعيد "غير المسبوق"، إذ ذكر البيان الحوثيين لأول مرة بالاسم وتطرق لكل النقاط الخلافية بين الحوثيين والحكومة اليمنية، كما تعرض للعديد من القضايا مثار الخلاف بين الجانبين. واعتبر شرقية أن عدم امتثال الحوثيين لما جاء في البيان يمكن أن يمثل التحدي الأكبر لمجلس الأمن، ويفتح الباب واسعا أمام الخيارات التي يمكن أن يتخذها المجلس تجاه هذا الوضع. وتوقع أستاذ النزاعات الدولية أن يفرض مجلس الأمن عقوبات على أشخاص ينتمون للحركة الحوثية، والحركة ككل في حال عدم امتثالها للمطالب التي جاءت في بيان المجلس.