قال المتحدث باسم جماعة الحوثي "أنصار الله"، محمد عبدالسلام, إن "المرحلة الثالثة من التصعيد الذي تتبناه جماعته ضد الحكومة والتي اعلن عنها زعيم الحوثيين في خطابه الاخير ستكون مفتوحة ولن تنتهي بوقت محدد واوضح عبدالسلام لصحيفة السياسة الكويتية ان هذه المرحلة وهي الاخيرة ستكون الوسائل فيها متعددة والخيارات مفتوحة وذلك حتى تستجيب الدولة لمطالب الشعب، ،مهددا بالقول وإذا لم تستجب سنستمر في خياراتنا السلمية الرافضة للحكومة والجرعة ". وأشار الى أن "هناك مبادرات يجري درسها لتحقيق المطالب، أما مبادرة اللجنة الرئاسية فهي عرجاء تحاول خلط الأوراق وتستدعي مشكلة عمران التي انتهت من وجهة نظرنا إضافة إلى إثارة قضية قتال التكفيريين والدواعش في محافظة الجوف" – حسب تعبيره واختتم" ناطق الحوثيين قوله: "الشراكة التي نطالب بها تبدأ بالتشاور مع الجميع وليس القول بأن هذه الوزارة لفلان وتلك لعلان"، معتبراً أن "تخفيض 500 ريال في سعر البنزين والديزل لا يكفي لتلبية المطالب الشعبية". واعلنت جماعة الحوثي الارهابية تصعيدها ضد الحكومة منذ ثلاثة اسابيع ونفذت هذا التصعيد على مراحل ثلاث بدأت بحشد مسلحيها من كل المحافظات ونصبت لهم مخيمات اعتصامات مسلحة على مداخل العاصمة من جهاتها الاربع . ثم اعلن زعيم الحوثيين في خطاب متلفز بثته قناته الفضائية المسيرة تدشينه المرحلة الثانية من التصعيد وطلب من انصاره الانتقال من مشارف العاصمة الى قلبها ونصبهم خيام اعتصام في شارع المطار بالقرب من مقرات ثلاث وزارات سيادية هي الداخلية والاتصالات والكهرباء ،بالاضافة الى منشئات حكومية هامة كالهيئة العامة للبريد ومطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية . وفي خطاب هو الاخير اعلن زعيم الحوثيين لجميع انصاره بتدشين المرحلة الثالثة والاخيرة والحاسمة من التصعيد ضد الحكومة ،تمثلت بتنفيذ مسيرات الى امام مقرات الحكومة والبرلمان وقطع الشوارع المؤدية اليهما لساعات ،فضلا عن قيام مجاميع حوثية متفرقة بقطع الشوارع الرئيسية في العاصمة وشل الحركة المرورية فيها ،وتعطيل حياة الناس . Tweet