هاجمت قبائل مأرب عبدالملك الحوثي ووصفته بالفتى المُلوث والمصاب بجنون العظمة ، وتوعدت مليشياته القادمة من خارج المحافظة للإعتداء على أبنائها ، توعدتهم بغضب أحفاد سبأ وبنار تحرق المعتدين . وأكدت قبائل مأرب في بيان حصل "العين أونلاين" على نسخة منه ان القبائل لا تساوم في كرامتها وحريتها أنها لن تسمح بإختراق هذا الورم الخبيث لمجتمعها القبلي المتماسك وإحداث شروخ في تماسكه لإشباع ذلك الهوس الحوثي للحصول على موارد مادية وشراء ولاءات ضعفاء النفوس لتوسيع دائرة إستبداد وعنجهية ذلك الفتى المصاب بجنون العظمة ولوثة العنصرية السلالية والمذهبية ووقوع أبناء وقبائل مأرب تحت عبوديته وامتلاكه حق التصرف في أموالهم وأراضيهم بحجج وادعاءات باطلة. وأضاف البيان "ان قبائل مأرب ولجانها الشعبية التأكيد على أن أرض الحضارة والتاريخ لن تكون صيدا سهلا لأحد, وستكون غضبتها ناراً ستحرق المعتدي والفئة الباغية, تشير إلى ان من يعتقد أن بإمكانه تحقيق أطماعه في التوسع والتسلط وإذلال تلك القبائل الأصيلة فهو أشبه بمن يلهث وراء السراب, في منطقة توارثت أجيالها معالم الحياة الكريمة ولا يستطيع أحداً كائن من كان أن يقفز على ذلك وسيظل صوتهم مدوياً كما ذكر الخالق عزوجل في كتابه الكريم "نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد". وفي سياق متصل ، وقع مشائخ عبيدة والأشراف مساء السبت على وثيقة عهد وميثاق لحماية عاصمة المحافظة مدينة مأرب ومديرية وادي عبيدة من أي خطر يتهددها ، جاء ذلك في الإجتماع الذي عقده مشائخ عبيدة والأشراف بمنطقة المغناه بمديرية الوادي والذي ناقش القضايا الوطنية والظروف التي تمر بها البلاد وما تتعرض له العاصمة صنعاء. ونصت الوثيقة في أحد بنودها على الوقوف صفا واحدا ضد كل من يدخل أو يسهل أو يمهد الطريق لدخول أي جهة تشكل خطرا على عاصمة المحافظة و الوادي,وأكدت أن أي شخص أوجهه تقوم بذلك فإنها ستكون غريم الجميع ، كما نصت الوثيقة على الوقوف ضد من يستهدف المصالح العامة ويقطع الطريق أو يخرب. وأكد شيخ قبلي أن الوثيقة نصت على أن يتجه الجميع بأسلحتهم في حال أي طارئ أو خطر يهدد المديريتين لصده من أي جهة كانت أوكائن من كان. Tweet