سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جلال هادي يكشف لماذا يلتزم والده الصمت تجاه محاولات إسقاط الحوثيين صنعاء ويكشف عن أربع قوى ضاربة تتربص بالحوثيين لتصفيتهم لهذا السبب يقاوم الرئيس هادي خيار الحرب
برر الموقع التابع لنجل الرئيس هادي "جلال هادي" موقف والده السلبي تجاه الحوثيين , وصمته الذي وصل إلى مرحلة الإنبطاح حسب حديث عامة الناس في شوارع العاصمة صنعاء , لعدة أسباب وكشف جلال هادي عبر موقعة الإعلامي "اليمن الإتحادي " أن المراقبين يرون ثمة اسباب جعلت الرئيس هادي يتمسك بخيار الحل السياسي وسيف السلم تجاه استفزازات الحوثيين المتمثلة بحصارهم لصنعاء وقيامهم بقطع الشوارع وتعطيل المصالح العامة والخاصة بهدف جر الدولة لمواجهات مسلحة داخل العاصمة صنعاء .. ومنها تجنيب اليمن ويلات الدخول في حرب جديدة في الوقت الذي تخوض القوات المسلحة والامن الباسلة معارك ومواجهات عنيفة ضد تنظيم القاعدة الارهابي جنوب البلاد و مع المليشيات الحوثية في محافظة الجوف .. المبررات التي قدمها نجل هادي قوبلت بالسخرية , في ظل زحف الحوثيين من كل الأتجاهات وتسليح مجاميع من القتله داخل العاصمة صنعاء , ومحاصرة مؤسسات الدولة ووزاراتها بالقوة , كل هذ يقابل بصمت فاضح , ينكس هيبة الدولة . وومضى موقع نجل هادي قائلا " الى ان الرئيس هادي قبل ان يكون رئيسا للجمهورية فهو قائد عسكري محنك ولديه خبرات تراكمية في المجال العسكري ويدرك خطورة وانعكاسات اشعال اي مواجهات مسلحة داخل العاصمة صنعاء والتي لن تنحصر بين الجيش والحوثيين وحسب ,. فهناك اطراف اخرى تتربص بالحوثيين وستدخل وتخوض الحرب لتصفيات حسابات سياسية والقيام بعمليات انتقامات واسعة ضد الحوثيين انفسهم الذين لديهم اكثر من خصم على الساحة , مثل الاصلاح والقاعدة والسلفيين , والذين بدأو ا بالفعل في التحرك والاستعداد لخوض هذه المواجهات ,, الامر الذي جعل الرئيس هادي يقاوم وبصلابة استفزازات الحوثيين وخيار الدخول في حرب شاملة معهم , ليس ضعفا من قبل الدولة وانما حرصا على عدم اراقة دماء اليمنيين , واتاحة الفرصة امام هذه الجماعة التي نمت وشبت على سفك الدماء للانخراط في العملية السياسية , وبإعتبارها جزء من المجتمع اليمني . الاصلاحيون رتبوا وضعهم القتالي واعدوا خطتهم للانقضاض على الحوثيين في حال اندلعت المواجهات بصنعاء ,, وكذلك تنظيم القاعدة , والسلفيين .. بالاضافة الى المشردين الذين هجرتهم ميليشيا الحوثي من منازلهم وقراهم واستولت على مزارعهم في صعدة وحاشد وعمران وحجة والذين يصل عددهم الى (85) الف نازح ونازحة , ينتظرون اطلاق اولى رصاصات المواجهات في صنعاء للانتقام من الحوثيين , ومن المناصرين والمؤيدين لهم , وهذا مايخشاه رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي , ويسعى بشتى الطرق والوسائل السياسية للحيلولة دون وقوع مواجهات في صنعاء , كون الحوثيين هم لوحدهم من سيكونوا في مرمى نيران قوات الجيش من جانب و الاطراف الاخرى من جانب آخر. ورغم هذه المخاطر التي تنتظر الحوثيين الا انهم وللاسف الشديد يسيرون بإتجاه التصعيد وتفجير الوضع بعفل قلة الخبرة والحنكة السياسية لدى قيادات هذه الجماعات التي يبدو انها لاتجيد سوى نسف البيوت والمساجد ودور العلم وترديد (صرخات السيد الصغير ) الذي يتحكم في مصيرهم . ومن هذه المنطلقات يقاوم رئيس الجمهورية خيار الحرب , فارضا خيار السلم , حقنا لدماء اليمنيين , واتاحة مزيدا من الفرص لهذه الجماعات المسلحة للانخراط في الدولة المدنية والعملية السياسية , .