كعادتها في افشال أي جهود لحل الازمة السياسية الناتجة عن تصعيدها المسلح في العاصمة صنعاء ،رفعت جماعة الحوثي سقف مطالبها في اخر المفاوضات الجارية بينها وبين السلطة لحل الازمة القائمة في البلاد ،وذلك في اطار مساعيها لافشال أي حلول سلمية للازمة وسعيها لتفجير الوضع عسكريا في العاصمة. وفي هذا السياق كشفت صحيفة عكاظ السعودية نقلا عن مصادر مطلعة القول : عن رفع جماعة الحوثي أن الحوثي رفع سقف مطالبه بعد موافقة الحكومة على التراجع عن قرار رفع أسعار الوقود وتشكيل حكومة كفاءات، مقابل تنفيذ اتفاق عمران والخروج من الجوف. وبحسب الصحيفة فقد طالبت جماعة الحوثي المسلحة بمكتب لحزب الله في صنعاء أسوة بمكتب حركة حماس، وفتح المستشفيات الإيرانية التي أغلقت بسبب تورطها في دعم الحوثيين، السماح لطهران بالاستثمار في اليمن وإنشاء مصنع سلاح، تسليم محافظة حجة وميناء ميدي للحوثيين كميناء خاص بهم، عدم الحديث عن سلاح الحوثي، عدم التدخل في الخلافات مع أي طرف أو دعمه بالجيش، ومنحهم خمس إيرادات الدولة. وتسبب هذا التصعيد في مطالب الحوثيين في تعثر عملية المفاوضات التي يقودها المبعوث الاممي جمال بنعمر مساء السبت بعد تمسك الحوثيين بمطالبهم.