قال الدكتور عبدالله دحان امين الدائرة الاعلامية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ان المفاوضات الثنائية بين الرئيس هادي وجماعة انصار الله بعيدا عن التوافق والشراكة من ابرز اسباب اعلان التنظيم الناصري انسحابه من حكومة الوفاق الوطني. وأضاف الدكتور دحان حديثه لقناة يمن شباب الفضائية مساء امس الاثنين ان التنظيم الناصري سيرحب بأي نتائج ايجابية ستسفر عنها هذه المفاوضات ان كانت تصب في صالح الوطن وتنهي الازمة المتصاعدة. لكنه اكد في المقابل ان التنظيم الناصري لن يقبل بان تنتهي المفاوضات الجارية بصفقات بين مكونات سياسية بعينها لان ذلك يتعارض مع المصلحة الوطنية العليا للبلد. من جانبه أشاد الكاتب والمحلل السياسي محمد عمراني بموقف الناصري من محاولة اختزال السياسة وتعليبها في الصناديق السوداء ، مايحصل على الساحة اليمنية هو شأن يمني عام ومضاعفاته تهم جميع اليمنين . وأردف"ليس من المعقول على الحزب الذي يحمل اسم الزعيم جمال عبدالناصر وهو الذي ساهم بأكثر من سبعين ألف جندي مصري لتمكين الجمهورية أن يقبل بدور على الهامش ". وتابع"سيحسب للتنظيم الناصري أنه رفض أن تدار السياسة - على الأقل في القضايا الكبرى - في غرف مغلقة وضمن رؤى أحادية لأن آثارها سيكون كارثيا على الجميع ، هذا حين يكون الوضع السياسي طبيعيا ، فكيف وهو قائم بالأساس على حالة من التوافق ". Tweet