كشف مصدر مطلع في اللجان الشعبية بالجوف للعين اونلاين عن تفاصيل وخفايا سرية جديدة لم تنشر حول حقيقة استهداف الحوثيين لمنزل القيادي في اللجان الشعبية الشيخ الحسن ابكر في مديرية الغيل بالجوف وتفجيره ، مؤكدا في هذا السياق بأن الحوثيين لم يتمكنوا من تفجير المنزل بالرغم من استماتتهم عليه ،ودفعهم المئات من مقاتليهم اليه لتحقيق مكاسب معنوية ،ومع ذلك لم ينجحوا . واوضح المصدر المسؤول حقيقة ما جرى امس واليوم حول منزل القيادي البارز في اللجان الشعبية والشيخ القبلي الحسن ابكر ،وذلك بعد ان تعددت الروايات حول الموضوع ،وقامت وسائل اعلام الحوثي بالترويج بأنهم فجروا المنزل وقال المصدر في اتصال هاتفي للعين اونلاين "ان قوات الجيش ومقاتلي اللجان وبعد ان عرفوا برغبة الحوثيين الشديدة الوصول الى المنزل لتفجيره ودفعوا في سبيل ذلك الهدف اكثر من اربعمائة من مقاتليهم سقطوا خلال الفترة الماضية اثناء محاولتهم الوصول اليه ، قاموا بانسحاب تكتيكي من المنزل والمناطق المجاورة له واستدرجوا الحوثيين اليه بعد ان اوهموهم بسقوطه بأيديهم ليقعوا بعد دخولهم المنزل وقد خلى من سكانه في الفخ وتحدث المفاجئة التي لم يكن الحوثيين يحسبون لها. مبينا بأن الجيش وقوات اللجان وبعد تنسيق مع الطيران الحربي حول هذا الفخ القاتل واعطوه احداثيات المنزل ،ابلغوا قيادة الدفاع الجوي المشاركة في معارك الجوف بوقوع الحوثيين في الفخ ودخولهم منزل القيادي ابكر ،آذنين للطيران الحربي بتنفيذ ضربته القاتلة للحوثيين وشن غارة على المنزل، لتتم المفاجئة ويسقط في هذه الغارة اكثر من 65 مسلحا حوثيا ممن دخلوا منزل ابكر وتحولت جثثهم الى اشلاء متفحمة كما تم تدمير 11 سيارة تابعة للحوثيين محملة بالأسلحة . وبحسب المصدر فقد نفذ الطيران الحربي يوم امس اكثر من 25 غارة جوية طالت عدد من مواقع المليشيات الحوثية في عدد من المناطق في محافظة الجوف ،مخلفة عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم . الجدير ذكره ان مليشيات الحوثي – وفي اطار سعيها تحقيق أي انتصارات اعلامية تعيد المعنويات القتالية الى صفوف مقاتليها – تستميت ومنذ اربعة اشهر متواصلة من اجل الوصول الى منزل القيادي الحسن ابكر والكائن في قرية صغيرة في مديرية الغيل ذات اغلبية سكانية حوثية كونهم من فئة الهاشميين التي ايضا ينحدر منها القيادي الحسن ابكر. Tweet