سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القاعدة تستطيع نقل المعارك إلى صعدة خلال ساعات .. وأكبر حلف قبلي قاعدي يعلن مواجهات ضارية مع الحوثيين – فيديو مساحات الدم تتسع برعاية هادي ووزير الدفاع
وصل اليوم محافظة تعزيزات حوثية كبيرة , بعد تعرض القوات السابقة التي أرسلت في وقت سابق للقتل أو الأسر وتحدثت مصادر صحفية عن أسر 205حوثي بيد تنظيم القاعدة بينهم جنديا من الحرس العائلي . ويرى مراقبون أن سرعة إرسال الحوثيين لتعزيزرات من خارج المحافظة يكشف مدى الخسائر الفادحة التي تعرض لها الحوثيون في معاركهم مع تنظيم القاعدة . إلى ذلك قالت مصادر محلية في "إب" بأن القبائل وسط وجنوب غرب اليمن كثفت من اتصالاتها خلال اليومين الماضيين لحشد قواتها في مواجهة تمدد الحوثيين في المناطق السنية. وخرج أنصار الشريعة إلى العلن للتضامن مع أبناء القبائل وبدأوا بتشكيل لجان شعبية مشتركة لمواجهة ما أسموه بالغزو الإيراني لمناطقهم من خلال مسلحي الحوثي، تحت مسمى اللجان الشعبية ومعهم أنصار الرئيس السابق علي صالح من حزب المؤتمر الشعبي العام وعناصر الحرس الجمهوري سابقا. ودخل على الخط تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بشكل علني مهددا بنقل المعركة إلى قلب محافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين. وقال الناطق الرسمي لتنظيم القاعدة مأمون حاتم في كلمة له بعد سيطرة التنظيم على منطقة العدين بمحافظة إب :"نحن إذا بدأت المعركة والله لن نوقفها إلا في صعدة". مأمون حاتم أكد أنه لابد من قمع جماعة الحوثي من أول وهلة وإلا فإنهم سيواجهون مشاكل، وحث أنصار القاعدة على الاستعداد للمواجهة، مؤكدا في الوقت نفسه بأنهم يواجهون بعض العقبات المتمثلة بعدد من المشايخ في المنطقة المتواطئين والمسهلين لدخول جماعة الحوثي إلى المنطقة. ويرى مراقبون أن تنظيم القاعدة يستطيع نقل المعركة إلى محافظة صعدة خلال ساعات لو اراد وذلك عن طريق الجوف التي يملك فيها دعما لوجستيا واسعا وترتبط مع محافظة صعدة في حدودها الشمالية, إضافة إلى إرهاق القوات الحوثية في الجوف وهزائمها الكبيرة التي تعرضت لها قبل سقوط صنعاء بأسابيع , إضافة إلى الدعم الذي سيقدم من كافة القبائل اليمنية الواقعة شرقا , خاصة بعد الحلف الجديد الذي نجح أنصار الشريعة في رصف صفوفه ضد أنصار الله . وعلق ناشطون على صفحات التواصل أن كل هذه الدماء التي تسفك من الشعب اليمني يتحمل وزرها الرئيس هادي ووزير دفاعه الذان خططا لدخول اليمن إلى حرب أهلية لتنفيذ أجندة خارجية داخل اليمن مقابل حفنة من الدولارات .