أقدمت عناصر المليشيات الحوثية على اختطاف الأطفال الصغار كجانب إذلالي لحضور خصومهم السياسيين , كما حصل اليوم مع الشيخ محمد علي الشامي الذي أختطف اثنان من أبنائه أحدهما لم يتجاوز الثانية عشرة من عمرة . كما كشفت مصادر قبيلة للعين أونلاين عن تزايد الأعمال الإجرامية بحق المواطنين في قبيلة أرحب وتزايد عمليات النهب والسرقة من منازل خصومهم السياسيين , وصلت إلى تجريد البيوت حتى من ملابس النساء , عبر عمليات نهب لكل صغير وكبير في تلك البيوت في ظاهرة وصفت بأنها مخالفة لكل الشرائع والأعراف اليمنية , وقدمت الحوثيين بصورة وصفها رجال القبائل بأنها بربريه وهمجية وتفتقر للأخلاق والرجولة . حيث تعرض اليوم منازل كل من الشيخ الشيخ يحي أحمد المراني للاقتحام ونهب كل كل محتوياته, كما تعرض منزل كل من الشيخ عراف العبيدي ومنزل "علي صالح مصلح المراني ومنزل الإستاذ غانم الخمج إلى الأقتحام ونهب كل محتويات تلك البيوت والتمركز في بعضها . كما لم يسلم منزل الشيخ محمد علي الشامي الذي يعد أحد مراجع العرف القبلي في أرحب واليمن , من عمليات نهب لكافة الأسلحة التي لديه وليست ملكة وإنما هي عدال حسب العرف القبلي " أسلحة يضعها الخصوم المحتكمون لدى الشيخ كجانب مادي لخضوع الطرفين للحل القبلي المتفق عليه , كما تم اعتقال إثنين من أبنائه وهما حازم وأسامة الذي لم يتجاوز عمرة إثني عشر عاما .