وصفها الحوثيون بأنها جريمة مروعة و ابادة جماعية دون تمييز بين رجل وشاب وطفل وامرأة وعاجز، قتل من أجل القتل، انتحاري يفجر نفسه ليقتل العشرات في مناسبة احياء المولد النبوي ودافعه الى ذلك الجنة، جنة توزع صكوكها تلك الجماعات المتطرفة . حسب تعبير علي البخيتي الذي علق على الحادثة التي راح قتل فيها 33 شخصا وأصيب 30 آخرين اصابات بعضهم خطيرة، اليوم، في أحتفالية بالمولد النبوي في محافظة إب . جراء تفجير انتحاري استهدف احتفالا للحوثيين بحضور محافظ إب في المركز الثقافي بمحافظة إب وفي أول إحصائية للحوثيين حاول الحادث التي دائما يتكتموا على ضحاياهم إلا أنهم هذه المرة أعترفوا بسقوط مايقارب عشرون قتيلا وعدد من الجرحى كأحصائية أولية جراء التفجير الذي نفذه انتحاري يعتقد انتمائه لتنظيم القاعدة. وقالت مصادر محلية بإبلب كانت قريبة من مكان الحادث "إن الإنتحاري "فجر نفسه أثناء خروج المشاركين في الحفل بالمركز الثقافي عند الحاجز الأمني ومعظم الضحايا من طالبات المدارس وأنباء عن إصابة المحافظ". في غضون ذلك رجحت مصادر أمنية، ان يكون الهدف من وراء العملية الانتحارية، التي تحمل بصمات القاعدة، كان هدفها اغتيال المحافظ وعدد من القيادات المدنية والعسكرية الذين كانوا متواجدين في قاعة المركز الثقافي. وأكدت المصادر نجاة محافظ إب يحيى الارياني من الانفجار، في حين تحدثت وسائل اعلام عن اصابته ومدير الامن وقيادات اخرى بالمحافظة اضافة الى الشاعر اليمني خليل المهنا
من جانبه، قال وكيل محافظة إب للشؤون الفنية عقيل فاضل إن التفجير الانتحاري، إن التفجير استهدف الصف الخلفي من الحاضرين في الحفل "وهو مايعني أنه لم يستهدف مسؤلين حضروا في الصفوف الأولى"، حسب قوله.