أعلنت وسائل إعلامية تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح أن القوات الخاصة بمعسكر الصباحة تمكنت فجر اليوم الأربعاء منرد هجوما جديدا لمليشيات الحوثية التي تحاول إبتلاع ما تبقي من القوات الخاصة , وقالت و أن المهاجمين استخدموا مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة وانتهت بإحكام القوات الخاصة السيطرة عليه. وقالت وكالة خبر أن هناك معلومات من مصادر عسكرية تفيد أن لجنة من الدفاع والأركان تشكلت لفض اشتباك بين القوات الخاصة الموالية لصالح ومليشيات الحوثي. وقالت وكالة خبر التابعة لصالح أن مجاميع مسلحة للحوثيين تحاول منذ الأسبوع الماضي اقتحام المعسكر الواقع في منطقة الصباحة إلى المدخل الغربي من أمانة العاصمة اليمنية صنعاء، وكان التوتر نشب عقب قيام المسلحين باغتيال الرائد فضل الشرافي وإصابة عدد من الجنود في بوابة الخاصة بعد منعهم من اقتحام مخازن أسلحة للقوات الحماية الخاصة وتتبع قصر السلاح (غمدان) في الجبل ألسود المشرف على المعسكر. ورفض المسلحون تسليم القاتل تنفيذا لاتفاق أبرمته لجنة سابقة من الدفاع قضت أيضا بانسحاب المسلحين من المواقع المستحدثة ولم يتم شيء. وقال صالح عبر مواقعة الإعلامية ان الحوثيين عززوا مقاتليهم بعدد من المدرعات والدبابات والآليات الثقيلة والمتوسطة من مقر الفرقة الأولى - سابقا، التي يسيطر عليها الحوثيون منذ سبتمبر الماضي، لتعزيز المهاجمين الذين قصفوا مقر القوات الخاصة بالدبابات والقذائف المختلفة وحاولوا اقتحام المعسكر من بوابتيه الرئيسية والغربية وجوبهوا بتيران كثيفة ردتهم عن المعسكر ليتم إثر ذلك الإعلان عن لجنة الدفاع والأركان. وأتهم صالح عبر وكالة خبر أن توجيهات من قيادة الأركان قضت بتسليم بوابات مقر ومعسكر القوات الخاصة للجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي. ويبدو أن قيادة الخاصة رفضت ذلك واعتبرته (مهينا) ما تسبب تاليا في تصعيد المسلحين باتجاه المقر وتعزيز المهاجمين في العتاد والعديد وشن هجوم ليلي في محاولة لاقتحام المعسكر. وتباكت وسائل إعلام صالح بقولها " تواجه القوات الخاصة، منفردة ومكشوفة الظهر سياسيا ورسميا وكما قياديا لجهة المرجعية العليا، مصيرا محسوم الآجلة سلفا إلى ذلك قالت قالت مصادر إعلامية إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح في حالة طوارئ ومتابعة مستمرة لاشتباكات القوات الخاصة والحوثيين بمنطقة الصباحة غرب العاصمة اليمنية صنعاء. وأضافت المصادر أن حالة الطوارئ لدى صالح خشية سقوط معسكر القوات الخاصة الموالي له بيد جماعة الحوثي.