سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«المؤتمر» يعلن إزالته لخيام بلاطجته من التحرير ورفضه لإيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر بأي مكان آخر بعد إقرار لجنة الاحتفالات برئاسة وزير الدفاع نقل ايقادها لاول مرة إلى السبعين
أعلن المؤتمر الشعبي العام اليوم الأحد، عن إزالته لجميع خيام بقايا بلاطجته في ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء احتراماً وإجلالاً لثورة 26 سبتمبر الخالدة، وعلى ان تقام فيه وقائع إيقاد شعلة اليوبيل الذهبي للذكرى الخمسين لثورة 26سبتمبر. وقال موقع "المؤتمرنت" الالكتروني، لسان حال حزب المؤتمر الذي يرأسه المخلوع علي صالح، ان المؤتمر الشعبي العام ناشد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني الحفاظ على الدلالات الرمزية والتاريخية لشعلة ثورة 26 سبتمبر وإيقادها هذا العام في مكانها المعتاد بميدان التحرير؛ وحيث انطلقت منه ثورة 26 سبتمبرعام 1962م . معتبرا نقل مكان إيقادها إلى مكان آخر بمثابة استخفاف وتنكر لمبادئ وأهداف ثورة ال26 من سبتمبر وخيانة لدماء الشهداء الأحرار. واكد المؤتمر الشعبي العام الذي أنه قد وجه اليوم الاحد،بإزالة بقية خيام معتصميه من ميدان التحرير كاملة خلال الساعات القادمة (قبل صبيحة يوم 24 سبتمبر)، إجلالاً وإكباراً لثورة ال26 من سبتمبر التي مثلت محطة تحول تاريخية لانعتاق الشعب اليمني والتحرر من النظام الكهنوتي البغيض وثالوث الجهل والفقر والمرض والتحرر من الاستعمار الأجنبي، والبداية الحقيقية لميلاد يمن موحد في ال22 من مايو 1990م. ورفض المؤتمر الشعبي العام مبررات نقل شعلة ثورة 26 سبتمبر إلى أي مكان آخر مهما كانت تلك المبررات. مكرراً مناشدته السلطات المحلية في أمانة العاصمة ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان إلى تحمل مسئولياتهم التاريخية بإيقاد الشعلة في مكانها الطبيعي بميدان التحرير؛ حيث رويت أشجار الحرية بدماء شهداء الثورة والجمهورية في ال26 من سبتمبر عام 1962م. وكانت لجنة الاحتفالات لثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر قالت بانها نقلت مكان ايقاد الشعله إلى جهة غير معلومامه ، بعد رفض أنصار المؤتمر رفع الخيام. في حين كان الحزب الحاكم سابقا باليمن - والذي يتهم انصاره بالوقوف وراء محاولات عرقلة انتقال السلطة سلميا وافساد التسوية القائمة بالبلاد وفقا للمبادرة الخليجية وقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2014 و2051 بشأن اليمن - قد أخلى الساحة التي تقام فيها مراسم إيقاد الشعلة منذ أسابيع تحسباً لهذه الفعالية التاريخية الغالية وفق قوله. وكانت اللجنة العليا للاحتفالات قد أقرت في اجتماع لها الأربعاء الماضي برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد، نقل مكان حفل ايقاد الشعلة من ميدان التحرير الى ميدان السبعين، في سابقة تعتبر الاولى من نوعها منذ قيام ثورة 26سبتمبر في عام 1962 . وأرجأت اللجنة سبب ذلك إلى "عدم تجاوب القائمين على المخيمات في ميدان التحرير مع اللجنة العليا للاحتفالات وأمانة العاصمة في اخلاء ميدان التحرير من المعتصمين والمخيمات التي شكلت عائقاً أمام حفل إيقاد الشعلة".