يعتبر المنتخب السعودي مرشحا لتجاوز اليمن وذلك بالاستناد إلى العرض الذي قدمه أمام إيران. في حين تسعى إيران حاملة اللقب أربع مرات "رقم قياسي" إلى تجاوز عقبة البحرين، اليوم الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للدور الأول من بطولة غرب آسيا لكرة القدم المقامة في الكويت حتى 20 كانون الأول/ديسمبر الجاري. بيد أن الفريق اليمني لن يكون لقمة سائغة لخصمه وسيسعى للتمسك بفرصته في الاستمرار في البطولة لأن الخسارة ستضعه خارجها. ويشارك المنتخب السعودي في البطولة للمرة الأولى وذلك بفريق رديف مطعم بعناصر من الصف الأول أبرزهم أسامة هوساوي لاعب الهلال السابق واتحاد جدة الحالي، ويقوده المدرب خالد القروني يرافقه الهولندي فرانك رايكارد مدرب المنتخب الأول كمراقب بهدف اختيار العناصر المناسبة للمشاركة في كأس الخليج. ويمر المنتخب السعودي الأول بمرحلة إعادة البناء إثر خيبة الخروج المبكر من الدور الثالث تصفيات كأس العالم. وفي المباراة الثانية، يعي منتخب إيران أنه لا مجال للخطأ أمام البحرين الساعية إلى رفع رصيدها إلى ست نقاط أو أقله إلى أربع وتعزيز آماله في ولوج دور الأربعة. بدا الإيرانيون في مباراة الجولة الأولى أمام السعودية دون هوية واضحة إلا في ما ندر من مراحل اللقاء، بيد أنهم يبنون آمالهم على تجاوز البحرين التي وجدت صعوبة كبيرة في الجولة الأولى قبل تجاوز اليمن في الدقائق الأخيرة بهدف وحيد. يذكر أن منتخب البحرين يستعد من خلال هذه الدورة للمشاركة في دورة كأس الخليج الحادية والعشرين التي تقام على أرضه من 5 إلى 18 كانون الثاني/يناير المقبل، حيث يأمل بالفوز بلقبها للمرة الأولى في تاريخه. من جهته، لا يزال منتخب إيران مستمرا في السباق لحجز إحدى البطاقات الىسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، حيث تحتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة الثانية من الدور الرابع الحاسم برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف خلف كوريا الجنوبية وأمام قطر، وبفارق نقطة واحدة خلف اوزبكستان المتصدرة. وكان منتخبا إيرانوالبحرين التقيا في المجموعة ذاتها ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، ففاز الأول ذهابا بنتيجة قاسية 6-3 في إيران، وتعادلا إيابا 1-1 في البحرين. تتصدر البحرين ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط بعد فوزها على اليمن 1-0، فيما يتقاسم منتخبا السعودية وإيران المركز الثاني بنقطة لكل منهما، ويأتي اليمن رابعا وأخيرا. وينص نظام البطولة على تأهل بطل كل مجموعة فضلا عن أفضل ثان بين المجموعات الثلاث إلى الدور نصف النهائي بعد أن يتم إلغاء نتائج الفريق صاحب المركز الرابع في المجموعتين الأولى والثانية. وفي حال كان صاحب أفضل مركز ثان من المجموعة الأولى، لن يتقابل بطل المجموعة نفسها مع وصيفه مجددا في نصف النهائي بل مع بطل المجموعة الثالثة، على أن يلتقي بطل الثانية مع أفضل ثان. والأمر ذاته يطبق في حال انتزع وصيف بطل المجموعة الثالثة بطاقة صاحب أفضل مركز ثان.