سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ الزنداني:اتهامي أمريكياً بالإرهاب بلطجة سياسية في العلاقات الدولية يمارسها الأقوياء على الضعفاء جدد استعداده للامتثال أمام أي محكمة يمنية لتفنيد اتهامه بالإرهاب
وصف الشيخ عبدالمجيد الزنداني الاتهامات الأمريكية له بدعم الارهاب بالكذب ومحض افتراء والبلطجة السياسية التي يمارسها الأقوياء على الضعفاء. مجددا استعداده للامتثال امام أي محكمة يمنية لدحض هذه الاتهامات. مطالبا من لهم دليل في الداخل والخارج على تلك الاتهامات إلى تقديمها. واوضخ الشيخ الزنداني في مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين بصنعاء ان الحكومة والرئيس السابق علي عبدالله صالح طالبت الامريكيين بتقديم دليل اذا كان لديهم على ما يقولونه بحقه".وقال لم يقدموا أي دليل منذ سنوات ، واصفا اتهامه بالإرهاب بأنها بلطجة سياسية في العلاقات الدولية يمارسها الاقوياء على الضعفاء. وبينما شدد الشيخ الزنداني على ضرورة حل قضية الانقسام في الجيش بما يسهم في عودة الامن والاستقرار وحتى لا يتهم اليمن بانه مصدر للارهاب بسبب اوضاعه الامنية .أشاد بجهود مبعوث الامين العام للامم المتحدة جمال بن عمر في حل الاوضاع في اليمن، مؤكدا انه لم يتلق بهيئة العلماء كون طرف خارج النزاع. لافتا الى ان علماء اليمن قدموا للرئيس عبدربه منصور هادي مقترحا لتحقيق الامن والاستقرار للشعب والحكومة ولجميع الدول وللجماعات المسلحة من ثلاث نقاط ، الاولى ان يؤمن المواطن من أي اعتداء عليه من أي فرد او تنظيم، الثانية عدم الاعتداء على الحكومة او مؤسساتها ، الثالثة ان لا يعلن احد حربا على دولة اجنبية من اليمن وهي في حالة سلم معها وذكر رئيس الهيئة بان الجماعات الاسلامية اذا التزمت بالنقاط الثلاث اثناء التحاور معها كان لهم الامن والسلم وبذلك نصل للسلم الكامل في اليمن ، منوها بان ليس لديهم أي تحفظ على مشارك في الحوار سواء كانوا حوثيين او حراك او غيرهم . عبر الشيخ الزنداني عن رفضه لقانون العدالة الانتقالية واصفا اياه بأنه نتاجا لتجارب عددا من الدول، كون لا يتناسب مع ثقافتنا وشريعتنا وكان الأجد بان يكون باسم المصالحه المعني المفهوم للناس. داعيا العلماء لتقديم نموذج في توحيد كلمتهم والتحرر من كل الاملاءات والصغوطات من الداخل والخارج .