سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعيين اللواء الأحمر قائداً للمنطقة المركزية بعد رفض اللجنة العسكرية تعيين نجل صالح بالمنصب مصادر عسكرية تؤكد ل(العين أونلاين) أن زيارته إلى عمران كانت بتوجيهات من هادي
كشفت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع اليمنية عن صدور قرار جمهوري بتعيين اللواء علي محسن الأحمر- قائد الفرقة الاولى مدرع سابقا، قائدا للمنطقة المركزية، بدلا عن المنطقة الشمالية الغربية التي كان يشغلها إلى جانب قيادة الفرقة الأولى مدرع. في وقت لم تكشف فيه طبيعة المنصب العسكري المقترح، لقائد ماكانت تعرف بقوات الحرس الجمهوري نجل الرئيس المخلوع العميد أحمد علي عبد الله صالح. وأكدت المصار ل(العين اونلاين) ان القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبدربه منصور هادي، اليومين الماضيين، والقاضى بتعيين اللواء الأحمر المساند للثورة، في منصب قيادة المنطقة العسكرية المركزية، جاء بعد إعتراض واسع من قبل أعضاء اللجنة العسكرية على مقترح تعيين العميد أحمد علي ، في ذات المنصب العسكري الذي يخضع مناطق حساسة تحت مسؤوليته تمتد من العاصمة ومحافظة صنعاء، ومرورا بمحافظات عمران والمحويت و ذمار و إب و ريمة و حتى البيضاء. وأوضحت ذات المصادر أن اعضاء اللجنة العسكرية المعنية بملف اعادة هيكلة الجيش والأمن باليمن، أصرت على رفض أي قرار تعيين لأي قائد عسكري في منصب قيادة المنطقة المركزية، غير اللواء علي محسن صالح، نظرا لاهمية وحساسية المنطقة، إضافة إلى قيامها برفع تقرير إلى الرئيس هادي يوصي بتعيين علي محسن في المنصب واستبعاد أي مقترحات بتعيين احمد علي. وإلى ذلك أكدت مصادر عسكرية،مقربة من اللواء علي محسن الأحمر، أن زيارته إلى محافظة عمران، مطلع الاسبوع، لحضور حفل تدشين العام التدريبي الجديد باللواء 310 ، كانت بتوجيهات من الرئيس هادي، مستغربة من الاخبار الصحفية التي قالت أنها صورتها كنوع من التمرد العسكري من قبل اللواء الأحمر، على الرئيس هادي وتعبيرا عن حالة امتعاض، فيماهو اول المرحبين بقرارات الهيكلة واول المطالبينبها.حسب تأكيد المصادر. وكانت وسائل اعلام ووكالات انباء قد سربت تقارير اعلامية عدة، تؤكد قرب صدور قرار جمهوري يقضي بتعيين نجل الرئيس المخلوع، قائدا للمنطقة العسكرية المركزية، واللواء الأحمر مستشارا للقائد الأعلى، في حين ذهبت وسائل اعلام النظام السابق إلى تصوير أحمد علي بالرافض لقرار تعييه بأي منطقة عسكرية، خلفا لقوات الحرس الجمهورية التي كانت تضم أكثر من 30 لواءا، تحت قيادته وتدر عليه مبالغ مالية خيالية، تصل إلى الملايين شهريا.