سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بن عمر يؤكد جدية المجتمع الدولي في التعامل مع المتمردين على قرارات الرئيس هادي ومعيقي التسوية السياسية باليمن لابد من إجراء تحقيق دولي حول الانتهاكات التي ارتكبت بحق المتظاهرين العام الماضي
أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جدية المجتمع الدولي في التعامل مع المتمردين على قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي ومعيقي التسوية السياسية القائمة على ضوء المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2014م. في وقت ارتفعت فيه حصيلة ضحايا الألغام والمتفجرات التي تركتها القاعدة عقب خروجها من مناطق زنجبار وجعار بمحافظة أبين إلى 87 عسكريا ومدنيا. ونقل موقع قناة بي بي سي بالعربية عن بن عمر قوله :" أن إجراء تحقيق دولي شفاف حول الانتهاكات التي ارتكبت بحق المتظاهرين خلال العام الماضي، أمر لا بد منه، وأن المجتمع الدولي جاد في التعامل مع المتمردين على قرارات الرئيس هادي ومن يعيقون التسوية السياسية في اليمن، وأن مجلس الأمن الدولي في قراره الأخير اعترف بذلك التمر". وقال مصدر في الهيئة الوطنية لنزع الألغام إن فريق المهندسين المخولين بنزع الألغام تمكن من انتزاع أكثر من ثلاثة آلاف لغم زرعها متشددون من القاعدة قبل قيام الجيش واللجان الشعبية بإخراجهم. وأكد المصدر أن انفجار الألغام يتواصل بشكل يومي ويروح ضحيتها رعاة الأغنام ومواطنون في طرق زنجبار، وحصن شداد، وباجدار، والمراقد، وملعب نادي حسان. وقال المصدر إن الألغام صناعة محلية، استُخدمت في صناعتها بطاريات الدرجات النارية، وأسطوانات الغاز، بالإضافة إلى بقايا متفجرات وقذائف استولي عليها خلال المعارك. وأكد بعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، إن المبادرة الخليجية والتسوية السياسية في اليمن لم تأت إلا استجابة لثورة الشباب المطالبين بالتغيير. وأن الشباب هم المعنيون بالحوار الذي نصت عليه المبادرة الخليجية، لكنه شدد على ضرورة إشراك كافة الأطراف اليمنية في مؤتمر الحوار الوطني. وأكد المبعوث الأممي أن قانون العدالة الانتقالية أصبح مطلبا لمجلس الأمن الدولي، بعد التحفظات التي أبدتها الأممالمتحدة على قانون الحصانة الممنوح للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح باعتباره يتناقض مع مبادئ الأممالمتحدة خاصة ما يتعلق بجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان. وأشار بن عمر إلى أن وزراء في حكومة الوفاق طرحوا أفكارا حول قانون العدالة الانتقالية تسببت في عرقلة إصداره لكنه بات مطروحا الآن أمام الرئيس هادي للبت النهائي فيه.