سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحجري يغادر أجمل مدن الأرض بعد 15عاماً من عمله كسفير لليمن بواشنطن بمؤهلات القرب من المخلوع وعائلته خطب ود واشطن باللوز والفستق والبن اليمني والملذات والحفلات
أعلن السفير اليمنيبواشنطن عبدالوهاب عبدالله الحجري، أحد أكثر المقربين من المخلوع علي صالح وعائلته، انتهاء فترة عمله كسفير لليمن لدى الولاياتالمتحدة وعودته الى اليمن بعد 15 من شغله لمنصبه بواشنطن التي وصفها بأجمل مدينة على وجه الارض وابدى حزنه واستيائه من انتهاء فترة عمله المثيرة كسفير لليمن بواشنطن . وكشف الحجري عن انتهاء فترة عمله من خلال رسالة الكترونية بعث بها إلى مجلة واشنطنيانالأمريكية، تحدث من خلالها عن ما وصفه "بشجن عودته للعمل في واشنطن كما بدا - كما يقول السيد/ كارول روس جوينت في ذات المجلة الأمريكية، مشيرا إلى أن الدبلوماسي الذي وصفه ب"المخضرم" مكث في واشنطن 20 عاماً معظمها في منصب سفير، بمؤهلاته المرتبطة بالأسرة الحاكمة السابقة لليمنمن، يمثل أشياء كثيرة.- وفق تعبيره ويقول كارول جوينت في مقاله عبر المجلة الأمريكية -وفقا لترجمة صحيفة أخبار اليوم- أن الحجري "وسيم ومفكر وجذاب واجتماعي، ويمكن للمرء بسهولة أن يحتقر اليمن لعلاقتها بتنظيم القاعدة، لكن من المستحيل الشعور بسوء النية تجاه السفير عبدالوهاب الحجري. مضيفا :"كنا نلمس مهنيته وولائه الأسري الذي يتجاوز شؤونه الخاصة وصمته في الآراء السياسية". ويتابع السيد كارل: إذا كان هناك شيء مثل هذه الدبلوماسية الاجتماعية، فإن الحجري كان أستاذها. مشيرا إلى ان "حفلات العشاء التي كان يقيمها في منزله ذات البوابة الرائعة حميمية ومثيرة للاهتمام، حيث غالبا ما يدخل أعضاء مؤسسة واشنطن إلى الأطعمة اليمنية وعادات تناولها، ودائما ما يسير الحديث على خط العلاقة الأمريكية المتعثرة والصعبة مع اليمن. كان متاحا أمام الرؤساء ووزراء الخارجية وأعضاء الكونغرس. معتقدا انه ربما أن خطته كانت كذلك دائما لخطب ود واشنطن بحفلات متميزة وتشكيلة من اللوز والفستق والبن اليمني والكتب وغيرها من الملذات. وقال كارول :"في إحدى المرات كنت في سيارته وعلقت على مدى حبي للموسيقى التي كنا نسمعها في السيارة. فقام بإخراج القرص المرن ووضعه في ظرف جديد وسلمه لي وقال "إنه لك".. مسترسلا: عندما قال عبدالوهاب إنه يحب واشنطن ويعتقد أنها "مدينة مثالية"، كان صادقا في مشاعره. لقد ذهب إلى الجامعة الأمريكية. وربى أولاده هنا. وقال إنه كان يفكر بالوضع عندما بدأ الضرر يلحق بالعلاقات الأمريكية- اليمنية على مدى العام الماضي. واستدرك السيد/ جوينت بأنه وبشكل غير متوقع، أرسل عبدالوهاب إيميل إلى أصدقائه في واشنطن، يشير فيه إلى رحيله المفاجئ. العن أونلاين ينشر نص إيميله وفقا لترجمة أخبار اليوم في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: لقد انتهت أخيرا فترة ولايتي كسفير لليمن لدى الولاياتالمتحدة بعد 15 عاما. لقد غادرت بالفعل الولاياتالمتحدة وأنا الآن في دبي لبضعة أسابيع ثم سأتوجه إلى مصر للبقاء هناك لمدة شهر وبعد ذلك أذهب إلى اليمن. لذا فإن المرة القادمة التي سنلتقي فيها ليس لها بريق. توقفوا عن مناداتي ب"سعادة السفير"، فلم أعد كذلك بعد الآن. ذلك المنزل الجميل الذي كنت فيه واستخدمته للاحتفال بالحياة معكم جميعا، سيستضيف الآن الأشباح حتى يتم تعيين سفيراً جديداً. وهذا سيستغرق وقتا، فعلى ما يبدو أن رئيسي ليس في عجلة من أمره. ما أجملها من رحلة قضيتها في العاصمة واشنطن، أجمل مدينة على وجه الأرض، مع الناس الأكثر جمالا. وأنا استرجع تجربتي الكاملة يمكن أن أجد سوى الفرح، على الرغم من التحديات الهائلة التي واكبت المهمة. إذا كان يمكن للزمن أن يعود للوراء وكان لدي رغبة واحدة، فهي أن أعمل في واشنطن بنفس القدرة وفي العمر نفسه، وستكون بالتأكيد معكم وليس مع غيركم. سأكون سعيداً بإعادة التجربة نفسها، ربما باختلاف قليل عن السنوات الماضية. سأفتقدكم جميعا. أشعر بسعادة غامرة وأنا في النهاية أغير وظيفتي، لكني أشعر بحزن حقيقي وأنا أترك ورائي أفضل الصداقات التي بنيتها. أنا حزين بشكل خاصاً لمغادرتي من دون توديع الكثير من الأصدقاء الذين أحبهم. لكني أعلم أنني سأراكم مرة أخرى قريباً في أي مكان. سأخصص لكم دائماً غرفة في بيتي وعليكم أن تأتوا وتزوروني.