قتل أحد نشطاء الحراك الجنوبي وجرح آخرين صباح اليوم السبت، برصاص قوات الأمن في مدينة كريتر عدن، أثناء محاولة قوة امنية معززة بالمدرعات تفريق محتجين قطعوا شوارع عامة في المدينة تزامنا مع دعوة الحراك الجنوبي لاستمرار العصيان المدني في مدينة عدن حتى ظهر اليوم. وفي وقت شهدت فيه الساحة المواجهة لمستشفى النقيب بمدينة المنصورة اشتباكات مسلحة عنيفة فجر اليوم بين ملثمين قدموت عند الثالثة فجرا إلى المشتشفى على متن خمس سيارات نوع مونيكا ضد الرصاص وباشروا باطلاق النار صوب المتواجدين بالقرب من المستشفى الذي يتعالج فيه عددا من جرحى الحراك الجنوبي. وأكد شهود عيان ل(العين اونلاين) ان مواجهات عنيفة دارت فجر اليوم بين من يعتقد انهم مسلحين من الحراك وقوات أمنية قدمت بلباس مدني على متن سيارات امنية خاصة ضد الرصاص في باحة مستشفى النقيب بالمنصورة بعد محاولة تلك القوى ارهاب من كانوا بجوار المشفى تمهيدا لاقتحامهم له واختطاف من يتعالجون فيه من نشطاء الحراك كماسبق وأن قامت بذلك في عهد النظام السابق. واوضح الشهود ان الرصاص تطايرت إلى الاماكن والفنادق المجازرة للمشفى وأدت إلى اصابة العديد من السيارات التي كانت متوقفة حولها إضافة إلى اصابة أحد عاملي فندق المروة المجاور للمستشفى برصاصه في ساقه أثناء عملية تبادل اطلاق النار في محيط المستشفى. وتوقع الشهود العيان سقوط العديد من الاصابات بين صفوف من كانوا متواجدين في محيط المستشفى ومن قاموا بالتصدي لقوات الأمن السرية التي حاولت بكل الطرق اقتحام المستشفى بحثا عما يعتقد أنهم جرحى اشتباك مسلح سابق نشب امام مستشفى 22مايو بالمنصورة بين مسلحين محسوبين على الحراك وجنود من الأمن المركزي كانوا يسعفون أحد زملائهم وهو الاشتباك الذي خلف قتيل من الجنود وعدد من الجرحى في وقت سابق من اليوم. وفي مدينة كرتير أكدت مصادر طبية وشهود عيان ل(العين اونلاين) أن احد نشطاء الحراك الجنوبي يدعى هشام عبده يبلغ من العمر 23 عاما، قد قتل برصاص قوات الأمن وصايب عددا آخر من الجرحى في مواجهات نشبت بين مسلحين مجهولين وجنود قوة امنية حاولت اقتحام شوارع بمدينة كريتر وفتحها بالقوة.