سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هادي:نعول على الدول الدائمة العضوية ومجلس التعاون الخليجي استكمال دورهم المطلوب لإنجاح المرحلة الانتقالية باليمن خلال استقباله لسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية
قال الرئيس اليمني الانتقالي عبد ربه منصور هادي أن الحوار الوطني الشامل الذي انطلق في الثامن عشر من مارس قد مثل محطة استراتيجية مهمة في طريق خروج اليمن من الازمة. معبرا عن امله في الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن ورعاة المبادرة الخليجية في استكمال الدور المطلوب منهم حتى نجاح المرحلة الانتقالية والوصول الى باليمن إلى الانتخبابات المقبلة. وأكد هادي - استقباله، اليوم في دار الرئاسة سفراء الدول العشر الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الامن 2014و2051 .- ان مخرجات الحوار ستمثل منظومة حكم جديدة اساسها الحكم الرشيد بكل متطلباته الحديثة و منطلقا جديدا لمستقبل اليمن المأمول الذي تسوده الحرية، العدالة والمساواة والنظام والقانون . وحسب وكالة الانباء اليمينة سبأ فقد أطلع الرئيس هادي السفراء على المستجدات والتطورات الراهنة على المستويات الامنية والاقتصادية والسياسية و سير تنفيذ التسوية السياسية وفقا لمعطيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة، وأكد لهم انه مهما كانت الصعوبات فان الحوار والحوار وحده هو المخرج الطبيعي والسليم من اجل تجنيب اليمن الحرب والاقتتال والانقسامات .. وقال: " نعول على الدول الخمس دائمة العضوية ودول مجلس التعاون الخليجي في استكمال الدور المطلوب حتى نجاح المرحلة الانتقالية والوصول الى فبراير 2014 . واشار الرئيس هادي إلى ان ما تم انجازه حتى الان يعتبر شوط كبير وناجح بكل مقاييس وسوف يتم اتخاذ الخطوات والقرارات المطلوبة والتي كان يفترض ان تتم في عام 2012م.. مؤكدا المضي صوب تنفيذ متطلبات المرحلة الانتقالية فليس هناك اي طريق اخر. ووفقا لما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد جرت نقاشات حول مجمل المتطلبات والقرارات التي يلزم اتخاذها وكيفية دعم الحوار والترتيبات المطلوبة بكل صورها واشكالها.