شن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح هجوما عنيفا على المطالبين بخروجه من اليمن ، وقال أن من يقوى على إخراجه من البلاد لم تلده امه بعد، في اشارة تحد غير مسبوق منه للرفضين لوجوده في اليمن ومتهميه بالوقوف وراء عمليات التخريب المستمرة التي تطال أبراج الكهرباء وانبوب النفط. وقال صالح، رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سابقا باليمن، انه لم تلده أمه بعد من سيخرج ( علي عبدالله صالح ) من اليمن , و أكد إنه لا يفكر بالعودة إلى السلطة وأنه يستمد قوته من الشعب بعد ان سلم السلطة والجيش والأمن. واضاف صالح - في كلمة غاضبة القاها امس امام اللقاء التشاوري الذي حضرته قيادات حزبه:" نحن لم نأت على ظهر دبابة بل أتينا عبر صناديق الاقتراع ويجب أن تظل صناديق الاقتراع هي الحكم والمرجعية لكل السلطات سواء البرلمان أو الرئاسة أو الحكومة" وهي اشارة منه الى استعداد حزبه لخوض المنافسة بالانتخابات الرئاسية المقبلة على العكس مماقاله الناطق الرسمي لحزبه وحلفاءه امس عبده الجندي من ان الرئيس اليمني الحالي عبدربه منصور هادي هو مرشح المؤتمر للانتخابات الرئاسية المقبلة. وأكد صالح وجود من يدعون انه هو حزب المؤتمر الشعبي العام ، الذي قال أنه أثبت أنه حزب قوي وأزاد قوة وأن المؤتمريين صمدوا وتماسكوا خوفاً من القوى الرجعية.متساءلاً كيف يعقل لمن قال انه بنى الوطن 33 سنة أن يعود اليوم بيخرب المنجزات التي بناها..مضيفا: لكن الإنسان عندما يكون ضعيف يرمي ضعفه على الآخرين. ودعا رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى إتاحة الفرصة أمام الشباب خصوصاً على مستوى الأحزاب السياسية، مشيراً إلى أن قيادة هذه الأحزاب لم تتغير منذ بداية التعددية السياسية، مجددا دعوته لجميع القوى أن يتيحوا فرصة أمام الشباب والمرأة. وانتقد صالح من قال أنهم يطلقون الاتهامات على الآخرين ويحملونهم مسؤولية الهجمات على أبراج الكهرباء وأنبوب النفط.نافيا وجود علاقة له اولحزبه في ذلك ومتمها الحكومة بالفشل في ادارة الدولة وتوفير الخدمات الرئيسية لليمن. وقال " كلما ضربت أبراج الكهرباء أو أنابيب النفط قالوا علي عبدالله صالح، طيب أقبضوا على هؤلاء المخربين وحاكموهم، مضيفاً: انهم كل يوم يقدمون شكاوى للبعثات الدبلوماسية ولجمال بن عمر". * لمشاهدة كلمة صالح اضغط على هذا الرابط: