أطل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح عبر إحدى قنوات حزبه الفضائية ليدلي بحديث متلفز هو الأول منذ تناقل انباء عن وفاته في احد مستشفيات السويد، ونفى صالح في حديثه المتلفز لقناة ازال الفضائية بثته الساعة الماضية،صحة ماتداولته وسائل إعلامية وصفها بالمأجورة، حول مرضه وسفره الى خارج الوطن لتلقي العلاج، خلال اليومين الماضيين،وقال ان الأمر وصل بأصحاب تلك الوسائل، إلى الحديث عن وفاته في السويد جراء تعرضه لجلطة دماغية. مؤكدا بالمناسبة انه تعرض لصدمة برد قبل عيد الأضحى بحوالي 4او 5 ايام، ما اضطره إلى إعلان اعتذاره عن استقبال المهنئين بمناسبة عيد الاضحى. وعن شائعة موته قال صالح : انا صحيح انا مت 14يوم في المستشفى بالرياض في ذاك الحادث الارهابي الاجرامي الخياني الذي حدث في جامع دار الرئاسة هذا ما حدث ونأسف أشد الاسف لاني لم اطل على وسائل الاعلام ولكن هي مشكلة، ان طلينا على وسائل الاعلام وزالقنوات الفضائية قامت القيامه ولم تقعد والاحقاد تطلب العزل السياسي وانو ما سلمش السلطة ولازال سياسي". وجدد صالج اتهامه للاخوان المسلمين بالوقوف وراء جريمة تفجير جامع النهدين، وقال ان الذين دبروا الجريمة هي حركة الاخوان المسلمين وكان وراء هذا الحادث هم الارهابيين وربما هم وراء كل احداث الاغتيالات التي يتعرض لها الظباط والعسكريين والأمنيين لغرض تصفية حساب ليفضا لهم الجو كي يقضو على ما تبقى من مفاصل السلطة، يعتدون على الناس ويختطفون بحجة رميها الى ظهر تنظيم القاعده، تنظيم القاعدة فصيل من فصائل الاخوان المسلمين وخرج من عبأتهم. وعن وحدة اليمن قال صالح أن "هذي وحدة راسخة" مشيرا الى أنه من المهم التفكير بتعديلات دستورية، تمنح السلطات المحلية بموجبها الصلاحيات بما يمكن من الحد من المركزية ويكون بقائها رمزياً للسيادة والمتابعة ورسم السياسات للمحافظات او الأقاليم، مشيراً أنه لا فرق في التسمية. وقال أنه يجب على السلطة المركزية ترك الأمر لأبناء المحافظات في انتخاب من يشغل منصب المحافظ ومدراء الادارات الخدمية المختلفة. منوها الى انه عند الوصول إلى تلك المرحلة من النضج والوعي السياسي والديمقراطي ،فاننا نكون قد وصلنا الى الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها الجميع، وليست الدولة التي نعيشها حالياً من تقطع الطرق وتختطف وتقتل الناس بالموترات ومسدسات كاتمات الصوت. واقر صالح بتعرضه لخيانة غير مسبوقة، وقال :"أنه لم يسبق له أن حدث في تاريخ اليمن القديم والحديث ماوصفها بالخيانة، وقال: "هذي ما قد حصلتش هذي خيانة ما ابعد منها خيانة تصفية حسابات لكل العناصر الفاعلة بالمجتمع جامعيين او امنيين او عسكريين يصفوهم الان مراى ومسمع". وأضاف:"ايش همهم علي عبدالله صالح نايم بالبيت مادام هادي خلوه يهداء اليمن تتشاظا يوما بعد يوم ونحن خايفين على الوحدة اليمنية ويسمع الي ما سمعش اننا ناضلنا وحققناها ودافعنا عليها وقدمنا اغلى شهدائنا من اجل الحفاظ على وحدة 22مايو وهي ليست انجاز لليمن فحسب بل انجاز لدول الجوار وللامة العربية". واعتبر صالح ان الاتهامات له بالوقوف وراء عمليات تخريب الكهرباء وتفجير انابيب النفط تبرير لعجز الحكومة عن حمايتها وقال :"إن يبررون عجزهم وفشلم على الأخرين تعتبر خيانة أيضاً من كل من يتلفظ بتلك الأشياء"، وتابع صالح حديثه المتلفز بقوله : "علي عبدالله صالح استخرج النفط والغاز، وزاد :"افجر النفط انا.. هذي خيانة من الذين يتلفظون بهذه الالفاظ وسيحاسبهم التاريخ عاجلا او اجلا". وخاطب صالح وزير الكهرباء بقوله:" انو انا افجر النفط واقطع التيار الكهربائي يا وزير الكهرباء"!؟. لمشاهدة فيديو عن ظهور صالح بعد انباء وفاته اضغط على هذا الرابط: