نت/تقرير صالح بلسود- تصوير عمر عرم مازال الباعة بسوق الحلوى بمدينة الشحر يفترشون الشارع ليبيعوا حلوياتهم بعد ان احرقا المستوطنون الشماليون سوق الحلوى في الاحداث الدامية التي شهدتها مدينة الشحر اذ قاموا بمنع سيارة مياه الحياة من اطفاء الحريق فيها حقداً وتعمداً منهم على طمس الهوية الجنوبية. هذا المبنى التاريخي الذي يعتبر من اقدم المباني بالمدينة وهو احد اعلامها التاريخية و يعتبر مقصدا كل زائر لسعاد الزبينة ويرجع تاريخ بناءه الى اكثر من مائة عام وهو اليوم اصبح حطاما تدمع العين لرؤيته لما له من مكانه عند جميع ابناء سمعون في ظل سكوت من قبل المجلس المحلي لهذا الحادث المؤلم الذي شق على قلب كل مواطن من ابناء هذه المدينة . كاميرا العصرية تجولت في سوق الحلوى لاستقصاء اراء وأوضاع الباعة الذين يفترشون الشارع صباحا متحملين حرارة شمس الصيف. وقالوا للعصرية انهم مازالوا يحاولون ويتابعون حتى يتم اعادة ترميم السوق ولكن لاحياه لمن تنادي اد سيحاولون ان يستقطبوا رجال الخير لإعادة ترميم السوق .