شهدت مدينة عدن بجميع مديرياتها عصيان مدني شامل شل الحركة بالكامل ضمن برنامج المرحلة الثانية من التصعيدي الثوري الذي يشمل جميع محافظات الجنوب . حيث اغلقت جميع المحال التجارية والبنوك والشركات والميناء ابوابها ومتنع الموظفون والعمال من الذهاب الى المرافق الحكومية وتوقفت الدراسة في جميع المدارس والكليات والمعاهد رغم الانتشار المكثف من قوات النظام اليمني في مدينة كريتر والمعلا والتواهي ونفذة حملة اغتيالات ومطاردات واطلاق النار على الناشطين وقامت باغتيال الناشط الساسي والميداني نائب رئيس الحركة الشبابية والطلابية بعدن المهندس الشهيد خالد الجنيدي واصابة الناشط عبدالله المحضار . وقد اعقبها حملة غضب عارمة اجتاحت مديرية كريتر بالعاصمة عدن تنديدا بجريمة اغتيال الشهيد المهندس الجنيدي مؤكدين على مواصلة النضال والتصعيد الثوري على الهدف الذي سقط من اجلة الشهيد البطل خالد الجنيدي وكل شهداء الجنوب والسير على دربهم حتى نيل الحرية والاستقلال .